مقتطفات من أدب أبوه بن أسياد اليدوكي:
هو العالم الكبير والأديب الشهير أحمدْفال (ابوه) ابن محمدفال بن محمد بن أسياد رحمه الله ، الشاعر الذي ذاع صيته في جميع الأقطار، واشتهر بسرعة البديهة، وهو شاعر فصيح، وشاعر عامي، ولد في بئر تنياشل سنة 1914م وهي بئر قديمة لقوم الشاعر: قبيلة اليدوكيين وتعريبها: "ذات الحي" وقد وردت في شعر العلامة: نافع ولد حبيب ولد الزايد التندغي رحمه الله
عَلَى حَيِّ ذَاتِ الْحَيِّ مِنِّي تَحِيَّةٌ٠٠كَعَرْفِ الْخُزَامَى طَلَّهُ الدِّيَمُ الْوُطْفُ
لَدَى حَيِّ ذَاتِ الْحَيِّ بِتْنَا لَيَالِيا٠٠ صَفَتْ وَاللَّيَالِي مِنْ صَفَا أَهْلِهَا تَصْفُو
لَيَالِيَ لاَ أَسْطِيعُ وَصْفًا لِحُسْنِهَا٠٠فَوَصْفُ ذَوِيهَا الْغُرِّ هُوَ لَهَا الْوَصْفُ
عَنِيتُ بِذَاتِ الْحَيِّ تِنْيَاشِلاً وَكَمْ٠٠ دَنَا مِنْ يَوَانِيعِ الْجنَات بِهَا الْقَطْفُ
يعتبر ابوه ولد أسياد من أشهر الشعراء والأدباء في الوطن رغم أنه لم يلق من الاهتمام إلا القليل لندرة أدبه وخاصة الأدب الحساني. وله ديوان شعري جمع أغلب الأغراض الشعرية، مع أنه عمره رحمه الله لم يتجاوز الثلاثين.!!
وفي هذا المقام سنورد هنا له مقطعات من الشعر الحساني وسنبدأها بهذه المساجلة التي جرت بينه مع ابن عمه العالم المقرئ الحافظ لكتاب الله الذي شهد له القاصي والداني بالصلاح: محمد فاضل بن أحمد فال بن المختار بن حيَّا رحمه الله المتوفى 1972م:
يقول أبوه:
هَاذِ لَمْطَارْ أَلِّي اطْرَاتْ٠٠طَرَّاتْ اظْرَيْكْ ارْوَايَ
ازَّكَّرْ مَلْزَمْ تَاطْرَاتْ٠٠وِفِرْشِ وَالصِّدْرَايَ
محمد فاضل مجيبا:
ازَّكَّرْ كَاعْ انْوَكْرُ٠٠ خَلاَّتُ كِيفْ امْرَايَ
يَالْخُ وَامْنَيْنْ ازَّكْرُ٠٠ زَكَّرْ ذَاكْ النَّوَّايَ
ولهما في مناظرة أخرى وهما آنذاك في مدينة "اندر" السنغالية يقول أبوه:
أَتَايْ الْخَالِكْ نِصْ كَاسْ٠٠يَخُويَ لاَ تَزَّوْزَ
وَألَّ حَجَّبْلِ لِلْبَاسْ٠٠ابْلاَ نَزَّ مَنْزُوزَ
محمد فاضل مجيبا:
عَنْدِ سَرْوَالْ امْنْ الْبَاسْ٠٠مَكْزُوزْ أُذِ مَنْزُوزَ
وَامْنْ أَتَايْ أَلِّ زَيْنْ حَاسْ٠٠بِتْسَرْوِيلَ مَكْزُوزَ
ومن أدب أبوه أيضا في الشعر الحساني قوله:
ثَقْلَ عَوْدَانْ أَنِّي الْهَيهْ٠٠ سَقْمَكْ دَلاَّلِ مَالْ بِيهْ
وَابْلَدْ فِيهْ انْتِ مَا انْجِيهْ٠٠ بِيكْ أَلِّ يَ الْمَطْيُورَ
مَدْيُورَ فَ ابْلَدْ حَدْ فِيهْ٠٠مَاهْ انْتِيَّ مَا يُورَ
أُثَقْلَ عَوْدَانِكْ زَادْ كِلْ٠٠سَاعَ مِنِّكْ مَدْيُورَ
مَاهِ مَجْبُورَ دُونْ وِلْ٠٠امْحَمَّلْ لَحْمَدْ يُورَ
وله أيضا:
عندْ إجَّجَايَ صابْحَ٠٠كَرْبْ الرِّجْلِ وإحميرُ
غَيرْ إجَّجَايَ مَالحَ٠٠ظِحْكَ عَندْ إسْوَيْرِيرُ
وله أيضا:
اعْلَ دلاَّلِ رَگنِتْ٠٠ لَيعَ بِيهْ إمْبتَاتُ
ماهُ شايفْ غرْدْ اگْنِتْ٠٠ وإنْواگُورْ أُوْ پتَاتُ
وله أيضا:
اتْكَرْدِ مَالِ بِيهْ لَعْدْ٠٠أُلاَنِ بَمْرُ مَتْبَالِ
وَالَّ خَالِكْ مَشْيُونْ سَعْدْ٠٠كَرْدَ وَنَّاسِتْ بَالِ
مِنْتْ الْيَدَالِ غَيْرْ بَعْدْ٠٠كَرْدَ مِنْتْ الْيَدَالِ
وله أيضا وأجاد:
زِرَاتْ أُمْ اطْبَلْ مَانَّ٠٠ لاَهِي انْصِبُوهُمْ كَانَّ
مِنْ عِزِّتْهُمْ فَازْمَانَّ ٠٠وَانْبَاتْ الْفِيلَ وِيلَ
كَانْ اللَّ زَادْ ابْغَانَّ٠٠ مَنْزَلْهُمْ تَطْرَ حِيلَ
وَأَلَّ مَفَاتْ النَّابْغَ٠٠مَنْزَلْ ذَ الدَّهْرْ الْفِيلَ
هِيَّ وَاغْرَيْدْ النَّابْغَ٠٠وَامْ اطْبَلْ وَاتْكَيْلِيلَ
ولعل القارئ يفهم الجناس الواضح في كلمة (النابغ) الأولى: معناها: لنا أحبَّ ذلك، والثانية:اسم الكثيب المعروف باسم النابغة الغلاوي الصالح المشهور.
ولن نختم هذا الموضوع حتى نتحفكم بقصيدته الرائعة التي مدح بها الأمير المجاهد أحمد لديد ولد سيدي رحمه الله وسببها: أن الأمير أحمد لديد ذات مرة زار الشيخ العلامة يحظيه بن عبد الودود رحمه الله فأمر يحظيه تلامذته بإنشاء قصيدة ترحيبية بالأمير الذى طارد المغيرين على إبل يحظيه وعاد بها مظفرا؛ قال العلامة محمد عالي ولد عدودرحمه الله: ( ذِيكْ بَعْدْ دَكَّ في ابُّوهْ ) فذهبت مثلا ، فأجابه ابوه : ( انْتَ يَخُويَ مَا رَيْتْ اطِّيرْ اعْلِيهْ مَاهُ آنَ) لاغزا له كعادة الأصدقـاء الأصفياء، وفعلا أنشأ الطلاب قصائد ففضل الشيخ يحظيه قصيدة ابوه،وهي قصيدة شهيرة سنوردها هنا تكميلا للفائدة :
جد بالمصون فللأوطار أوطان٠٠تقضى بها ما بها يصطان مصطان
واسمح بسرك في مغنى غنيت به٠٠بغانيات بهن الحلي يزدان
يمأَدن في حلل مرخى مطارفه٠٠ كما تأود غب الوابل البان
فيهن حوراء مكسال بها كبدي٠٠حراء مولعة والقلب حيران
أدماء أدمانة أدمى تقلبها٠٠كلم الحشا ولها في القلب إدمان
ريا المعاصم لا تلوي على كلف٠٠القلب منها ومني القلب غصان
والعين منها سفيح الدمع منهمل٠٠ٌ مني ومنها فسيح الدرع ملآن
ما زلت أندبها حتى إذا حديت ٠٠أظعانها يوم لي عنو وإذعان
وليت عن أهلها حيران إذ بانوا٠٠وبان ما من هواها قبل مكتان
فظلت في مربع عاف أنوح به٠٠كما ينوح على حزواه غيلان
فالنفس تهيامها بالعين إن رتعت٠٠والورق تهتافها للعين تهتان
من ذكر حسناء ما لي عن محاسنها٠٠إلا بأحمد نجل الديد سلوان
هو الأمير علي الشان عدل رضا٠٠وما الإمارة إلا العدل والشان
تهابه العجم والعربان قاطبة٠٠ كما تهاب البزاة الشهب غربان
تخشى عدول الرضا منه النضال كما٠٠تخشى أسود الغضا والضال سيدان
يروي الصداة مصابا وبله هطل٠٠ يرى الزكاة نصابا حوله الان
في الكف والوكف ساطي الكف باطها٠٠ في الجد والجود مناع ومنان
كالغيث والليث مرجو ومحتذر٠٠كالسيل والسيف مطعام ومطعان
مشبت الجيش إذ هبّت شآمية٠٠وثابت الجأش إذما شبّ نيران
وحارس الغيل إن آبت ضراغمه٠٠وفارس الخيل ذابت منه فرسان
كم جر للعرب من عز ومن شرف٠٠ وكر للحرب لما فر أقران
من خاله من ملوك العرب قلت له٠٠منه الملوك وسادت منه عربان
أنشدت بيتين فيه مر دهرهما٠٠ كم أوجبت لمقال مر أزمان
"قالوا أبوالصقر من شيبان قلت لهم٠٠كلا لعمري ولكن منه شيبان
فكم أب قد علا بابن ذرا حسب٠٠كما علت برسول الله عدنان "
صلى الإله على المختار سيدنا٠٠ما اهتز من عذبات البان أفنان
توفي الشاعر الكبير والأديب المشهور ابوه ولد أسياد اليدوكي سنة 1944م رحمه الله تعالى.
هو العالم الكبير والأديب الشهير أحمدْفال (ابوه) ابن محمدفال بن محمد بن أسياد رحمه الله ، الشاعر الذي ذاع صيته في جميع الأقطار، واشتهر بسرعة البديهة، وهو شاعر فصيح، وشاعر عامي، ولد في بئر تنياشل سنة 1914م وهي بئر قديمة لقوم الشاعر: قبيلة اليدوكيين وتعريبها: "ذات الحي" وقد وردت في شعر العلامة: نافع ولد حبيب ولد الزايد التندغي رحمه الله
عَلَى حَيِّ ذَاتِ الْحَيِّ مِنِّي تَحِيَّةٌ٠٠كَعَرْفِ الْخُزَامَى طَلَّهُ الدِّيَمُ الْوُطْفُ
لَدَى حَيِّ ذَاتِ الْحَيِّ بِتْنَا لَيَالِيا٠٠ صَفَتْ وَاللَّيَالِي مِنْ صَفَا أَهْلِهَا تَصْفُو
لَيَالِيَ لاَ أَسْطِيعُ وَصْفًا لِحُسْنِهَا٠٠فَوَصْفُ ذَوِيهَا الْغُرِّ هُوَ لَهَا الْوَصْفُ
عَنِيتُ بِذَاتِ الْحَيِّ تِنْيَاشِلاً وَكَمْ٠٠ دَنَا مِنْ يَوَانِيعِ الْجنَات بِهَا الْقَطْفُ
يعتبر ابوه ولد أسياد من أشهر الشعراء والأدباء في الوطن رغم أنه لم يلق من الاهتمام إلا القليل لندرة أدبه وخاصة الأدب الحساني. وله ديوان شعري جمع أغلب الأغراض الشعرية، مع أنه عمره رحمه الله لم يتجاوز الثلاثين.!!
وفي هذا المقام سنورد هنا له مقطعات من الشعر الحساني وسنبدأها بهذه المساجلة التي جرت بينه مع ابن عمه العالم المقرئ الحافظ لكتاب الله الذي شهد له القاصي والداني بالصلاح: محمد فاضل بن أحمد فال بن المختار بن حيَّا رحمه الله المتوفى 1972م:
يقول أبوه:
هَاذِ لَمْطَارْ أَلِّي اطْرَاتْ٠٠طَرَّاتْ اظْرَيْكْ ارْوَايَ
ازَّكَّرْ مَلْزَمْ تَاطْرَاتْ٠٠وِفِرْشِ وَالصِّدْرَايَ
محمد فاضل مجيبا:
ازَّكَّرْ كَاعْ انْوَكْرُ٠٠ خَلاَّتُ كِيفْ امْرَايَ
يَالْخُ وَامْنَيْنْ ازَّكْرُ٠٠ زَكَّرْ ذَاكْ النَّوَّايَ
ولهما في مناظرة أخرى وهما آنذاك في مدينة "اندر" السنغالية يقول أبوه:
أَتَايْ الْخَالِكْ نِصْ كَاسْ٠٠يَخُويَ لاَ تَزَّوْزَ
وَألَّ حَجَّبْلِ لِلْبَاسْ٠٠ابْلاَ نَزَّ مَنْزُوزَ
محمد فاضل مجيبا:
عَنْدِ سَرْوَالْ امْنْ الْبَاسْ٠٠مَكْزُوزْ أُذِ مَنْزُوزَ
وَامْنْ أَتَايْ أَلِّ زَيْنْ حَاسْ٠٠بِتْسَرْوِيلَ مَكْزُوزَ
ومن أدب أبوه أيضا في الشعر الحساني قوله:
ثَقْلَ عَوْدَانْ أَنِّي الْهَيهْ٠٠ سَقْمَكْ دَلاَّلِ مَالْ بِيهْ
وَابْلَدْ فِيهْ انْتِ مَا انْجِيهْ٠٠ بِيكْ أَلِّ يَ الْمَطْيُورَ
مَدْيُورَ فَ ابْلَدْ حَدْ فِيهْ٠٠مَاهْ انْتِيَّ مَا يُورَ
أُثَقْلَ عَوْدَانِكْ زَادْ كِلْ٠٠سَاعَ مِنِّكْ مَدْيُورَ
مَاهِ مَجْبُورَ دُونْ وِلْ٠٠امْحَمَّلْ لَحْمَدْ يُورَ
وله أيضا:
عندْ إجَّجَايَ صابْحَ٠٠كَرْبْ الرِّجْلِ وإحميرُ
غَيرْ إجَّجَايَ مَالحَ٠٠ظِحْكَ عَندْ إسْوَيْرِيرُ
وله أيضا:
اعْلَ دلاَّلِ رَگنِتْ٠٠ لَيعَ بِيهْ إمْبتَاتُ
ماهُ شايفْ غرْدْ اگْنِتْ٠٠ وإنْواگُورْ أُوْ پتَاتُ
وله أيضا:
اتْكَرْدِ مَالِ بِيهْ لَعْدْ٠٠أُلاَنِ بَمْرُ مَتْبَالِ
وَالَّ خَالِكْ مَشْيُونْ سَعْدْ٠٠كَرْدَ وَنَّاسِتْ بَالِ
مِنْتْ الْيَدَالِ غَيْرْ بَعْدْ٠٠كَرْدَ مِنْتْ الْيَدَالِ
وله أيضا وأجاد:
زِرَاتْ أُمْ اطْبَلْ مَانَّ٠٠ لاَهِي انْصِبُوهُمْ كَانَّ
مِنْ عِزِّتْهُمْ فَازْمَانَّ ٠٠وَانْبَاتْ الْفِيلَ وِيلَ
كَانْ اللَّ زَادْ ابْغَانَّ٠٠ مَنْزَلْهُمْ تَطْرَ حِيلَ
وَأَلَّ مَفَاتْ النَّابْغَ٠٠مَنْزَلْ ذَ الدَّهْرْ الْفِيلَ
هِيَّ وَاغْرَيْدْ النَّابْغَ٠٠وَامْ اطْبَلْ وَاتْكَيْلِيلَ
ولعل القارئ يفهم الجناس الواضح في كلمة (النابغ) الأولى: معناها: لنا أحبَّ ذلك، والثانية:اسم الكثيب المعروف باسم النابغة الغلاوي الصالح المشهور.
ولن نختم هذا الموضوع حتى نتحفكم بقصيدته الرائعة التي مدح بها الأمير المجاهد أحمد لديد ولد سيدي رحمه الله وسببها: أن الأمير أحمد لديد ذات مرة زار الشيخ العلامة يحظيه بن عبد الودود رحمه الله فأمر يحظيه تلامذته بإنشاء قصيدة ترحيبية بالأمير الذى طارد المغيرين على إبل يحظيه وعاد بها مظفرا؛ قال العلامة محمد عالي ولد عدودرحمه الله: ( ذِيكْ بَعْدْ دَكَّ في ابُّوهْ ) فذهبت مثلا ، فأجابه ابوه : ( انْتَ يَخُويَ مَا رَيْتْ اطِّيرْ اعْلِيهْ مَاهُ آنَ) لاغزا له كعادة الأصدقـاء الأصفياء، وفعلا أنشأ الطلاب قصائد ففضل الشيخ يحظيه قصيدة ابوه،وهي قصيدة شهيرة سنوردها هنا تكميلا للفائدة :
جد بالمصون فللأوطار أوطان٠٠تقضى بها ما بها يصطان مصطان
واسمح بسرك في مغنى غنيت به٠٠بغانيات بهن الحلي يزدان
يمأَدن في حلل مرخى مطارفه٠٠ كما تأود غب الوابل البان
فيهن حوراء مكسال بها كبدي٠٠حراء مولعة والقلب حيران
أدماء أدمانة أدمى تقلبها٠٠كلم الحشا ولها في القلب إدمان
ريا المعاصم لا تلوي على كلف٠٠القلب منها ومني القلب غصان
والعين منها سفيح الدمع منهمل٠٠ٌ مني ومنها فسيح الدرع ملآن
ما زلت أندبها حتى إذا حديت ٠٠أظعانها يوم لي عنو وإذعان
وليت عن أهلها حيران إذ بانوا٠٠وبان ما من هواها قبل مكتان
فظلت في مربع عاف أنوح به٠٠كما ينوح على حزواه غيلان
فالنفس تهيامها بالعين إن رتعت٠٠والورق تهتافها للعين تهتان
من ذكر حسناء ما لي عن محاسنها٠٠إلا بأحمد نجل الديد سلوان
هو الأمير علي الشان عدل رضا٠٠وما الإمارة إلا العدل والشان
تهابه العجم والعربان قاطبة٠٠ كما تهاب البزاة الشهب غربان
تخشى عدول الرضا منه النضال كما٠٠تخشى أسود الغضا والضال سيدان
يروي الصداة مصابا وبله هطل٠٠ يرى الزكاة نصابا حوله الان
في الكف والوكف ساطي الكف باطها٠٠ في الجد والجود مناع ومنان
كالغيث والليث مرجو ومحتذر٠٠كالسيل والسيف مطعام ومطعان
مشبت الجيش إذ هبّت شآمية٠٠وثابت الجأش إذما شبّ نيران
وحارس الغيل إن آبت ضراغمه٠٠وفارس الخيل ذابت منه فرسان
كم جر للعرب من عز ومن شرف٠٠ وكر للحرب لما فر أقران
من خاله من ملوك العرب قلت له٠٠منه الملوك وسادت منه عربان
أنشدت بيتين فيه مر دهرهما٠٠ كم أوجبت لمقال مر أزمان
"قالوا أبوالصقر من شيبان قلت لهم٠٠كلا لعمري ولكن منه شيبان
فكم أب قد علا بابن ذرا حسب٠٠كما علت برسول الله عدنان "
صلى الإله على المختار سيدنا٠٠ما اهتز من عذبات البان أفنان
توفي الشاعر الكبير والأديب المشهور ابوه ولد أسياد اليدوكي سنة 1944م رحمه الله تعالى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق