ها هو الحلم المسلوب يتحقق
طالما كان الجانب الرياضي من الجوانب الغير النشطة و طالما كانت نظرة الشعب له نظرة خائبة فلم يفوز المنتخب يوما فوزا يستحق أن تقف الشعوب له شاكرة " لكن تأتي الرياح بما تشتهيه السفن " فبعد رجوع المنتخب من هزيمته, من طرف نظريه السنغالي بهدف مقابل لا شي , من كان يؤمن بأنه سيحقق الفوز؟ و هو لم يحالفه الحظ يوما ليكون كنظيره من المنتخبات الوطنية التي تشارك في المباراة العالمية و المحلية و الإفريقية, فبرغم من الدعم المادي للجانب الرياضي و الاهتمام به و الوعي بأهميته و برغم من وجود وزارة تهتم بشأن الرياضي إلى أن المنتخب لا زال البعض يظنه قيد النشأة و ربما لم يلتقي تدريبا من قبل.
اليوم و في الشهر الكريم و في أحدى ليالي الرمضانية و بعد الإفطار , كتب لنا أن نلتقي مع المنتخب السنغالي و هو يبتسم و لديه بصيص أمل بالرجوع إلى بلاده بالفرحة و البهجة من بلاد الشناقطة " المرابطون " و كأن هذا المنتخب ليس له وطنا و شعبا و مشجعين يفيقون الآلاف و له أمل بالفوز و ليس بصيص أمل. بأن يرد عدويه و الدمعة في عينه و يرسم البسمة و يفرح هذا الشعب البائس الفقير , و أن يدير الثقة في شعبه بأنه منتخب وطني غادر و مقتدر على مواجهة أي منتخب يحلم بالهزيمة و بأشرف أنواعها.
فقد حان الوقت بأن يعلم الجميع من نكون نحن , نحن شعب لا يقهر و منتخب لا يؤمن بالهزيمة و لا يرضى بها , إن هزمتنا فذالك من فضل الرب , أما أن تعيدها فلن نقبل بذالك و مهما كانت النتيجة لأن الجيش الفرنسي لم يستطيع أن يكرر الاستعمار و مرتين لم يجد له طعما كذالك المنتخب لن يرضى بالهزيمة و إن حدثت فستكون إن شاء الله مرة واحدة " وقد حان الوقت أيضا أن يرفرف العلم الموريتاني فوق سماء الكل و في كل بلدان العالم لأننا المرابطون و النصر حفيدنا و أين ما كنا سيحالفنا الحظ و سنرفع رأس البلاد في أي مباراة و على أي أرض كانت سنقرع طبول الفوز و نرسم ابتسامات و سنمسح الدموع و نبدل الواقع المرير.
لقد فعلوها المرابطون و أقسموا على هزيمة كل من يضع رجله على أرض ملعبه, لقد فعلوها أمام الآلاف و بدون أخطاء, لقد رفعوا رأس البلاد و أثبت جدارة أبناء هذا الوطن الغالي و العزيز
إنها لحظة تاريخية سيذكرها التاريخ لا محال يوما ما و سيشهده الجميع , ها هي دموع الفرح تنهمر تشجيعا و تأييدا للمنتخب الوطني , إنه رئيس الجمهورية بذاته يقف مشجعا للمنتخب و هو في غاية الفرحة و ابتسامة, إنه الرئيس يعد الدقائق الأخيرة للمباراة و كأن الزمن لم يعد يدور , إنها لحظة صمت و ترغب لأهداف المرابطون , إنهم السحرة , إنهم لاعبون لا يعرفون غير الفوز و لا ترضيهم الهزيمة و إن كانت بهدفين مقابل هدف , إنهم فرساننا , إنهم أبنائنا و قد ألهونا و رأينا فيهم الأمل في أن نصبح البلد الأكثر تشجيعا للكرة القدم و أن يرى عشاق كرة القدم ما تصبُ إليه أعينهم, ها هو الشعب الموريتاني تنهمر دموعه بفوزه على نظيره السنغالي ها هي تعاليق تجف ها هي الصحف ترتكب في وصف أداء السحرة من حين إلى آخر , بأقدامهم و في أرضهم سجلوا أهداف لن ينساها التاريخ أو ينساها الجمهور الموريتاني , ربما حضور السيادة الرئيس و وفد الحكومة له دوره الهام في الرفع من مستوى الرياضي و تشجيع الحقيقي للمنتخب الوطني فالوطن ليس لأحد عن آخر.
و لا يبدولي أنه من اليوم سيكون هناك نقد لأداء المنتخب أو المجال الرياضي , و ربما يكون هذا الفوز طريق لمشروع الرياضة و الاهتمام بها و الوعي لأهميتها, و ربما من اليوم سيأخذ الكل حذره من سحرة المرابطون "
المسيرات تعم العاصمة الموريتانية و" زغاريت "تشجيعا و تأييدا لأداء المنتخب الوطني الذي لم يكن إلى عند حسن ظن الجميع " لا و لن نسى ما قدمه أبنائنا من لعب و مهارة يهتم بها و لا يسمح بإهمالها , نحن جميعا نقف مع المرابطون و نشجعهم و نقول لهم سيروا على هذا الدرب فليل مهما طال فلا بد لصبح أن ينجلي " و لقد علم العالم من أنتم و لن تشفع لكم إلى إبداعاتكم و قد شفعت لكم عندي و عند الجميع و الدليل على ذالك حجم المشجعين و المسيرات التي جابت معظم مدن البلاد تشجيعا و تقديرا و احترما لكم " لقد مثلتنا يا أبناء شنقيط من اليوم و صاعدا لن يحاول أيا كان هزمتنا و سيقدرنا العالم أين ما كنا.
فعلها المنتخب فعلوها بانتصارهم التاريخي على نظيرهم السنغالي وعوضوا نتيجة الذهاب , والفضل كل الفضل لله تبارك وتعالى الحمد لله , ومن ثم لرجل المباراة البطل بسام الذي أثبت معنى ارتداء القميص المنتخب الوطني " مبروك " تأهل المنتخب الوطني لكأس إفريقيا للمحليين " و بهذه المناسبة فأنني شخصيا أبارك لكم و لشعب الموريتاني جميعا بهذه الفرحة العارمة التي رسمها أبنائنا في هذه الليلة التاريخية " ألف و ألف مبروك للمنتخب الوطني لفوزه على نظيره السنغالي بهدفين مقابل لا شيئ " لقد حان الوقت ليعلم العالم من هم المرابطون " لقد فعلها المرابطون و أقسموا بالفوز و قد فعلها بسام أيضا " هل هناك من لا زال يريد هزيمة المرابطون لقد شاهدت كيف نسلخ الأعداء. تحياتي للجميع و احترامي و تقديري للمدرب الفرنسي الذي تسرع الجميع في نقده و الحكم عليه " لباتريس نيف " و كذالك رئيس الاتحادية أنت أهديتنا منتخبا و أنت من يستحق أن يفرح و ليس أن يدمع لكن لك الحق في أن تدمع فما قدمه هاؤلاء السحرة لم يكن بالبسيط. " لباتريس نيف " أنت لم تخطأ لكننا نحن خطأنا في الحكم عليك لقد علمنا الآن من تكون أنت لقد أهديتنا منتخب تقف البشرية احتراما و تقديرا لشأنه و تنهمر الدموع لفوزه فماذا يمكننا أن نقولك لك ؟ شكرا جزيلا " لباتريس نيف " نيابة عن كل الشعب الموريتاني.
إلى المنتخب الموريتاني لست بالبسيط " فهذا المنتخب يصنع منك كاتبا "
الكاتب " حمودي / حمادي "
طالما كان الجانب الرياضي من الجوانب الغير النشطة و طالما كانت نظرة الشعب له نظرة خائبة فلم يفوز المنتخب يوما فوزا يستحق أن تقف الشعوب له شاكرة " لكن تأتي الرياح بما تشتهيه السفن " فبعد رجوع المنتخب من هزيمته, من طرف نظريه السنغالي بهدف مقابل لا شي , من كان يؤمن بأنه سيحقق الفوز؟ و هو لم يحالفه الحظ يوما ليكون كنظيره من المنتخبات الوطنية التي تشارك في المباراة العالمية و المحلية و الإفريقية, فبرغم من الدعم المادي للجانب الرياضي و الاهتمام به و الوعي بأهميته و برغم من وجود وزارة تهتم بشأن الرياضي إلى أن المنتخب لا زال البعض يظنه قيد النشأة و ربما لم يلتقي تدريبا من قبل.
اليوم و في الشهر الكريم و في أحدى ليالي الرمضانية و بعد الإفطار , كتب لنا أن نلتقي مع المنتخب السنغالي و هو يبتسم و لديه بصيص أمل بالرجوع إلى بلاده بالفرحة و البهجة من بلاد الشناقطة " المرابطون " و كأن هذا المنتخب ليس له وطنا و شعبا و مشجعين يفيقون الآلاف و له أمل بالفوز و ليس بصيص أمل. بأن يرد عدويه و الدمعة في عينه و يرسم البسمة و يفرح هذا الشعب البائس الفقير , و أن يدير الثقة في شعبه بأنه منتخب وطني غادر و مقتدر على مواجهة أي منتخب يحلم بالهزيمة و بأشرف أنواعها.
فقد حان الوقت بأن يعلم الجميع من نكون نحن , نحن شعب لا يقهر و منتخب لا يؤمن بالهزيمة و لا يرضى بها , إن هزمتنا فذالك من فضل الرب , أما أن تعيدها فلن نقبل بذالك و مهما كانت النتيجة لأن الجيش الفرنسي لم يستطيع أن يكرر الاستعمار و مرتين لم يجد له طعما كذالك المنتخب لن يرضى بالهزيمة و إن حدثت فستكون إن شاء الله مرة واحدة " وقد حان الوقت أيضا أن يرفرف العلم الموريتاني فوق سماء الكل و في كل بلدان العالم لأننا المرابطون و النصر حفيدنا و أين ما كنا سيحالفنا الحظ و سنرفع رأس البلاد في أي مباراة و على أي أرض كانت سنقرع طبول الفوز و نرسم ابتسامات و سنمسح الدموع و نبدل الواقع المرير.
لقد فعلوها المرابطون و أقسموا على هزيمة كل من يضع رجله على أرض ملعبه, لقد فعلوها أمام الآلاف و بدون أخطاء, لقد رفعوا رأس البلاد و أثبت جدارة أبناء هذا الوطن الغالي و العزيز
إنها لحظة تاريخية سيذكرها التاريخ لا محال يوما ما و سيشهده الجميع , ها هي دموع الفرح تنهمر تشجيعا و تأييدا للمنتخب الوطني , إنه رئيس الجمهورية بذاته يقف مشجعا للمنتخب و هو في غاية الفرحة و ابتسامة, إنه الرئيس يعد الدقائق الأخيرة للمباراة و كأن الزمن لم يعد يدور , إنها لحظة صمت و ترغب لأهداف المرابطون , إنهم السحرة , إنهم لاعبون لا يعرفون غير الفوز و لا ترضيهم الهزيمة و إن كانت بهدفين مقابل هدف , إنهم فرساننا , إنهم أبنائنا و قد ألهونا و رأينا فيهم الأمل في أن نصبح البلد الأكثر تشجيعا للكرة القدم و أن يرى عشاق كرة القدم ما تصبُ إليه أعينهم, ها هو الشعب الموريتاني تنهمر دموعه بفوزه على نظيره السنغالي ها هي تعاليق تجف ها هي الصحف ترتكب في وصف أداء السحرة من حين إلى آخر , بأقدامهم و في أرضهم سجلوا أهداف لن ينساها التاريخ أو ينساها الجمهور الموريتاني , ربما حضور السيادة الرئيس و وفد الحكومة له دوره الهام في الرفع من مستوى الرياضي و تشجيع الحقيقي للمنتخب الوطني فالوطن ليس لأحد عن آخر.
و لا يبدولي أنه من اليوم سيكون هناك نقد لأداء المنتخب أو المجال الرياضي , و ربما يكون هذا الفوز طريق لمشروع الرياضة و الاهتمام بها و الوعي لأهميتها, و ربما من اليوم سيأخذ الكل حذره من سحرة المرابطون "
المسيرات تعم العاصمة الموريتانية و" زغاريت "تشجيعا و تأييدا لأداء المنتخب الوطني الذي لم يكن إلى عند حسن ظن الجميع " لا و لن نسى ما قدمه أبنائنا من لعب و مهارة يهتم بها و لا يسمح بإهمالها , نحن جميعا نقف مع المرابطون و نشجعهم و نقول لهم سيروا على هذا الدرب فليل مهما طال فلا بد لصبح أن ينجلي " و لقد علم العالم من أنتم و لن تشفع لكم إلى إبداعاتكم و قد شفعت لكم عندي و عند الجميع و الدليل على ذالك حجم المشجعين و المسيرات التي جابت معظم مدن البلاد تشجيعا و تقديرا و احترما لكم " لقد مثلتنا يا أبناء شنقيط من اليوم و صاعدا لن يحاول أيا كان هزمتنا و سيقدرنا العالم أين ما كنا.
فعلها المنتخب فعلوها بانتصارهم التاريخي على نظيرهم السنغالي وعوضوا نتيجة الذهاب , والفضل كل الفضل لله تبارك وتعالى الحمد لله , ومن ثم لرجل المباراة البطل بسام الذي أثبت معنى ارتداء القميص المنتخب الوطني " مبروك " تأهل المنتخب الوطني لكأس إفريقيا للمحليين " و بهذه المناسبة فأنني شخصيا أبارك لكم و لشعب الموريتاني جميعا بهذه الفرحة العارمة التي رسمها أبنائنا في هذه الليلة التاريخية " ألف و ألف مبروك للمنتخب الوطني لفوزه على نظيره السنغالي بهدفين مقابل لا شيئ " لقد حان الوقت ليعلم العالم من هم المرابطون " لقد فعلها المرابطون و أقسموا بالفوز و قد فعلها بسام أيضا " هل هناك من لا زال يريد هزيمة المرابطون لقد شاهدت كيف نسلخ الأعداء. تحياتي للجميع و احترامي و تقديري للمدرب الفرنسي الذي تسرع الجميع في نقده و الحكم عليه " لباتريس نيف " و كذالك رئيس الاتحادية أنت أهديتنا منتخبا و أنت من يستحق أن يفرح و ليس أن يدمع لكن لك الحق في أن تدمع فما قدمه هاؤلاء السحرة لم يكن بالبسيط. " لباتريس نيف " أنت لم تخطأ لكننا نحن خطأنا في الحكم عليك لقد علمنا الآن من تكون أنت لقد أهديتنا منتخب تقف البشرية احتراما و تقديرا لشأنه و تنهمر الدموع لفوزه فماذا يمكننا أن نقولك لك ؟ شكرا جزيلا " لباتريس نيف " نيابة عن كل الشعب الموريتاني.
إلى المنتخب الموريتاني لست بالبسيط " فهذا المنتخب يصنع منك كاتبا "
الكاتب " حمودي / حمادي "
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق