مذكرات " حكيم الكواسة "-Lemhaba Ould Bellal
مذكرات " حكيم الكواسة " بين الواقع والخيال لكنه خيال من وحي الواقع وتبقى البطالة الداء العضال الذي جندل الرجال وفتك بعنفوان الشباب وتطلعاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنا برفقة "حكيم الكواسة" في مشوار الى مرصت كبتال للبحث عن بتوهات سروال لاحد الكواسة الذي تحول سرواله مع احترامنا لكم الى قطعة قماش ممسوك بها وإلا فالأرض ، و بعد أن من الله علينا ببوتهات لصاحبنا مد الحكيم انعالتو لماسح أحذية ( سيراج ) وكان ماسح الأحذية مواطنا من السينغال قال و هو يضحك "انعايل ماتت اشري وحده زين باترون "
بطرون يقول الحكيم ويضحك السينغالي ويواصل مسح الأحذية وفي تلك الأثناء كان طلاب صدكة يتقدم ويطلب بعينيه الى أن صاح صيحة ارتجت لهولها الجيوب : "الصدكه يللي اعمركم " ؛ نظر بعضنا بعضا دون أي تعليق و قال الحكيم مخاطبا طلاب الصدكة : " مرة اخرى" ؛ فقال طلاب الصدكة : مرة اخرى يخي اينت حد كابظو لغبه ؟ وبعد انتهاء انعايل الحكيم طلب أحدنا ان نرافقه الى انبية عشره يبدو أنو جايتو 3400 اوقية امشيتهالو والدتو اتعاونو في ايام الكوس وفسر لنا بعد ذلك ان (أهلو بايعين تافكيت بعد أسبوع من لج والدو يكانو يكبلها تباع ) ، المهم دخلنا في الكار في رحلتنا نحو الطرنشية القادمة من الأعماق وفيي الكار رجل يقرأ جريدة الشعب وفي الجريدة إعلان عن مسابقة فجعل احد الكواسة يدنكس اياك اشوف الإعلان وصاحب الجريدة ثقيل الين افطلنو عاد يكفت اعل الزر اللي فيه الإعلان
وكان في الكار أيضا سيدتان سألتا الحكيم عن موعد امتحان تكوين المعلمين لعاد يعرف ومزال احل الصاك فمو نهره رجل متلثم باين زر عينو : آها آها ذاك شنهو عسكم من الكلام مع الأجنبيات عندها تدخلت احدى النساء هو يلاّلو ماهو هو الللي امسبك ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق