الأخلاق واللغة: عُنفا و رفقاً
____________________
(الأخيرة 3 من3 )
العنف في اللغة (الخطاب): وَصْفَــــــــــةٌ طبيعية..
إن المتتبع لتطور أسلوب الخطاب، هذه الفترة، و لغته ،مكتوبا أو منطوقا، يلاحظ بسهولة، تَحَوُّلَيْن بارزيْن :أولهما انقلاب في المدلول يطال المفردة استبدالا و استيرادا و نحتا، وثانيهما: تَنَصُّلٌ ، وتمرُّدٌ ، أحيانا، على الحمولة القيمية للغة المحكية.
ورغم التعالق القائم بين الناس من كل انحاء المعمور، فقد أدىَّ، من بين أمور أخرى ، إلى تخندقِ كُلِّ كائنٍ لُغويٍّ في مجاله متقوقعا، كأن لم نصل إلى القرية الكونية الواحدة إلا لنضع بيننا حواجز أحدث و أعقد مبنية على استحلال اغتصاب الحميمية، وإيصال الحقد دون واسطة إلى "الجدار الأخير" لمنعة الجيران، والأَنْكَى من ذاك أنها يسَّرَتْ للأحقاد الشخصية و الخصومات الأسرية والقبلية و الشللية المتخلفة أن تصل للشقيق "اللدود" طازجة بألفاظ "أهل الحاسي" في وقت قياسي.. وتوقدَ شرارةَ الحمية الزائفة..
وهذا ما سميته "الخطاب العنيف" الذي يشعل كوامن الأنفس ,واِنَّ أَشَدَّ الألفاظ عنفا وقذارة ما استهدف القريبَ المُماثل لغةً وانتماءً.
وقد تنامتْ الظاهرة بشكل مقلق ولم تعد حكرا على الشباب ولكنها بحكم الهرم العُمُري انتشرت في الكهول ليورثها الجيل القائم للقادم، مما يستدعي التشمير عن ساعد الجد تفكيرا في حل علمي هادئ رزين يستدعي :*تجديد و*تحديث و*عصرنة المنظومة القيمية، يُمهَّدُ لها ب:
@ وضع ترسانة *فقهية *قانونية *رادعة ، في مقدمتها تنظيم قطاع التعالق الفضائي لا من أجل الرقابة ، ولكن من أجل حفظ حقوق الناس الفكرية و العِرضية ، وحرمة الكرامة الإنسانية من هذه الغابة الشائكة الشائهة المليئة بالغيلان والسباع الجائعة.. لنحفظ من فيها من المسالمين المبدعين السائحين في ملكوت الفكر والإبداع يرعون خمائلها و يزرعون مكان الذابل منها موفور الإيراق فوّاح العبير نافع الفاكهة مستديم الخضرة ظليل الأكمام خضل الأغصان.
@ دعوة وسائل الإعلام والإتصال والتعالق إلى إشاعة خطاب التسامح و قبول الآخر ووتقبل الرأي المختلف و الفكر النقيض وإثبات أحقية كل ذي رؤية في أن يطرحها للنقاش مع من شاء وفقا لضوابط الحوار الرصين الإنساني الإجتماعي المحترم.
__________________________
ثوابت مقدســة غير قابلة للتغير:
قال تعلى : "وقُولُوا للناس حُسْــــنًا" ... بصيغة الأمر!
وقال جل من قائل: "لا يُحبُّ اللهُ الجَهْرَ بالسُّوءِ منَ القول إلاَّ من ظُلِمَ وكان اللهُ سميعًا عليما"
الأخلاق واللغة: عُنفا و رفقاً
____________________
(الأخيرة 3 من3 )
العنف في اللغة (الخطاب): وَصْفَــــــــــةٌ طبيعية..
إن المتتبع لتطور أسلوب الخطاب، هذه الفترة، و لغته ،مكتوبا أو منطوقا، يلاحظ بسهولة، تَحَوُّلَيْن بارزيْن :أولهما انقلاب في المدلول يطال المفردة استبدالا و استيرادا و نحتا، وثانيهما: تَنَصُّلٌ ، وتمرُّدٌ ، أحيانا، على الحمولة القيمية للغة المحكية.
ورغم التعالق القائم بين الناس من كل انحاء المعمور، فقد أدىَّ، من بين أمور أخرى ، إلى تخندقِ كُلِّ كائنٍ لُغويٍّ في مجاله متقوقعا، كأن لم نصل إلى القرية الكونية الواحدة إلا لنضع بيننا حواجز أحدث و أعقد مبنية على استحلال اغتصاب الحميمية، وإيصال الحقد دون واسطة إلى "الجدار الأخير" لمنعة الجيران، والأَنْكَى من ذاك أنها يسَّرَتْ للأحقاد الشخصية و الخصومات الأسرية والقبلية و الشللية المتخلفة أن تصل للشقيق "اللدود" طازجة بألفاظ "أهل الحاسي" في وقت قياسي.. وتوقدَ شرارةَ الحمية الزائفة..
وهذا ما سميته "الخطاب العنيف" الذي يشعل كوامن الأنفس ,واِنَّ أَشَدَّ الألفاظ عنفا وقذارة ما استهدف القريبَ المُماثل لغةً وانتماءً.
وقد تنامتْ الظاهرة بشكل مقلق ولم تعد حكرا على الشباب ولكنها بحكم الهرم العُمُري انتشرت في الكهول ليورثها الجيل القائم للقادم، مما يستدعي التشمير عن ساعد الجد تفكيرا في حل علمي هادئ رزين يستدعي :*تجديد و*تحديث و*عصرنة المنظومة القيمية، يُمهَّدُ لها ب:
@ وضع ترسانة *فقهية *قانونية *رادعة ، في مقدمتها تنظيم قطاع التعالق الفضائي لا من أجل الرقابة ، ولكن من أجل حفظ حقوق الناس الفكرية و العِرضية ، وحرمة الكرامة الإنسانية من هذه الغابة الشائكة الشائهة المليئة بالغيلان والسباع الجائعة.. لنحفظ من فيها من المسالمين المبدعين السائحين في ملكوت الفكر والإبداع يرعون خمائلها و يزرعون مكان الذابل منها موفور الإيراق فوّاح العبير نافع الفاكهة مستديم الخضرة ظليل الأكمام خضل الأغصان.
@ دعوة وسائل الإعلام والإتصال والتعالق إلى إشاعة خطاب التسامح و قبول الآخر ووتقبل الرأي المختلف و الفكر النقيض وإثبات أحقية كل ذي رؤية في أن يطرحها للنقاش مع من شاء وفقا لضوابط الحوار الرصين الإنساني الإجتماعي المحترم.
__________________________
ثوابت مقدســة غير قابلة للتغير:
قال تعلى : "وقُولُوا للناس حُسْــــنًا" ... بصيغة الأمر!
وقال جل من قائل: "لا يُحبُّ اللهُ الجَهْرَ بالسُّوءِ منَ القول إلاَّ من ظُلِمَ وكان اللهُ سميعًا عليما"
____________________
(الأخيرة 3 من3 )
العنف في اللغة (الخطاب): وَصْفَــــــــــةٌ طبيعية..
إن المتتبع لتطور أسلوب الخطاب، هذه الفترة، و لغته ،مكتوبا أو منطوقا، يلاحظ بسهولة، تَحَوُّلَيْن بارزيْن :أولهما انقلاب في المدلول يطال المفردة استبدالا و استيرادا و نحتا، وثانيهما: تَنَصُّلٌ ، وتمرُّدٌ ، أحيانا، على الحمولة القيمية للغة المحكية.
ورغم التعالق القائم بين الناس من كل انحاء المعمور، فقد أدىَّ، من بين أمور أخرى ، إلى تخندقِ كُلِّ كائنٍ لُغويٍّ في مجاله متقوقعا، كأن لم نصل إلى القرية الكونية الواحدة إلا لنضع بيننا حواجز أحدث و أعقد مبنية على استحلال اغتصاب الحميمية، وإيصال الحقد دون واسطة إلى "الجدار الأخير" لمنعة الجيران، والأَنْكَى من ذاك أنها يسَّرَتْ للأحقاد الشخصية و الخصومات الأسرية والقبلية و الشللية المتخلفة أن تصل للشقيق "اللدود" طازجة بألفاظ "أهل الحاسي" في وقت قياسي.. وتوقدَ شرارةَ الحمية الزائفة..
وهذا ما سميته "الخطاب العنيف" الذي يشعل كوامن الأنفس ,واِنَّ أَشَدَّ الألفاظ عنفا وقذارة ما استهدف القريبَ المُماثل لغةً وانتماءً.
وقد تنامتْ الظاهرة بشكل مقلق ولم تعد حكرا على الشباب ولكنها بحكم الهرم العُمُري انتشرت في الكهول ليورثها الجيل القائم للقادم، مما يستدعي التشمير عن ساعد الجد تفكيرا في حل علمي هادئ رزين يستدعي :*تجديد و*تحديث و*عصرنة المنظومة القيمية، يُمهَّدُ لها ب:
@ وضع ترسانة *فقهية *قانونية *رادعة ، في مقدمتها تنظيم قطاع التعالق الفضائي لا من أجل الرقابة ، ولكن من أجل حفظ حقوق الناس الفكرية و العِرضية ، وحرمة الكرامة الإنسانية من هذه الغابة الشائكة الشائهة المليئة بالغيلان والسباع الجائعة.. لنحفظ من فيها من المسالمين المبدعين السائحين في ملكوت الفكر والإبداع يرعون خمائلها و يزرعون مكان الذابل منها موفور الإيراق فوّاح العبير نافع الفاكهة مستديم الخضرة ظليل الأكمام خضل الأغصان.
@ دعوة وسائل الإعلام والإتصال والتعالق إلى إشاعة خطاب التسامح و قبول الآخر ووتقبل الرأي المختلف و الفكر النقيض وإثبات أحقية كل ذي رؤية في أن يطرحها للنقاش مع من شاء وفقا لضوابط الحوار الرصين الإنساني الإجتماعي المحترم.
__________________________
ثوابت مقدســة غير قابلة للتغير:
قال تعلى : "وقُولُوا للناس حُسْــــنًا" ... بصيغة الأمر!
وقال جل من قائل: "لا يُحبُّ اللهُ الجَهْرَ بالسُّوءِ منَ القول إلاَّ من ظُلِمَ وكان اللهُ سميعًا عليما"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق