الثلاثاء، 18 يونيو 2013

مَضتْ الجميلة إلى طاولتها


‏‎Mezid Chekh‎‏
بـ ملحفتها البيضاءْ كـ قلوبِ الأجنة فِي الغيبْ ، كانتْ تِلك الحَسناءُ الثلاثينية تتجولُ بينَ الطاولاتْ او ما أجمل مشيتها ، ترمق ذاك الكسول بنظرة و تلك الجادة بنظرة أخرى وكاتب السطور في الطاولة الأمامية يحدق بها تاركاً ورقته في ضجر بكلوريٍ مدهش! ، تركها تنظر إلى السقف .

ظَلت السَيدة تتجولُ و حينَ وصلتْ الطاولة اللتِي يَجلسُ عليها شَزرتهُ بنظرةٍ فنظرَ إِليهاَ و سأَلته عن هويتهِ و اِستدعائيهْ ، أدخلَ يَدهُ المعوجة مِن فِرطِ الكِتابة الفيْسبُوكِية فِي جيبْ فضْفاته وأخْرج لها مَا طَلبت و إِبتسامة فردتْ له ما أعطاها على عَجَلْ بَعد أنْ نَظرتْ إليهِ بعينِ المُتغافلْ .

مَضتْ الجميلة إلى طاولتها حيثُ يُجلس ظُل المراقبِ و بعضُ الأوراقْ الناعسة و مضى بَصرُ الكاتبِ إلى ورقتهِ الجائعة لرغيفِ حِبْرٍ و شًرعتْ أناملهُ تمارسُ طُقوسَ الإمتحانْ ..!!

تحياتي

ليست هناك تعليقات :