مَضتْ الجميلة إلى طاولتها
بـ ملحفتها البيضاءْ كـ قلوبِ الأجنة فِي الغيبْ ، كانتْ تِلك الحَسناءُ الثلاثينية تتجولُ بينَ الطاولاتْ او ما أجمل مشيتها ، ترمق ذاك الكسول بنظرة و تلك الجادة بنظرة أخرى وكاتب السطور في الطاولة الأمامية يحدق بها تاركاً ورقته في ضجر بكلوريٍ مدهش! ، تركها تنظر إلى السقف .
ظَلت السَيدة تتجولُ و حينَ وصلتْ الطاولة اللتِي يَجلسُ عليها شَزرتهُ بنظرةٍ فنظرَ إِليهاَ و سأَلته عن هويتهِ و اِستدعائيهْ ، أدخلَ يَدهُ المعوجة مِن فِرطِ الكِتابة الفيْسبُوكِية فِي جيبْ فضْفاته وأخْرج لها مَا طَلبت و إِبتسامة فردتْ له ما أعطاها على عَجَلْ بَعد أنْ نَظرتْ إليهِ بعينِ المُتغافلْ .
مَضتْ الجميلة إلى طاولتها حيثُ يُجلس ظُل المراقبِ و بعضُ الأوراقْ الناعسة و مضى بَصرُ الكاتبِ إلى ورقتهِ الجائعة لرغيفِ حِبْرٍ و شًرعتْ أناملهُ تمارسُ طُقوسَ الإمتحانْ ..!!
تحياتي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق