موضوع للنقاش:
موضوع للنقاش:
___________
أضع بين يدي زملائي المتصفحين موضوعا آخر للنقاش قد يكون حساسا بعض الشيء ،وقد يكون مثيرا للجدل ،لذلك لا يجرؤ الكثيرون على الخوض فيه ،لكن المصلحة وحكم الشرع مقدمان دائما على إرضاء الأهواء،لذلك سنتوكل على الله و نطرح على القراء موضوع... الحجاب و ما يتبعه من مصطلحات تدخل في صميم تخصص ممارسيه مثل التظهار و الاستخارة و نزع النظرة .
من المعروف عن مجتمعنا تعلقه بكل من يؤثر عنه صلاح أو علم و لذلك حظيت أسر بعينها بمحبة الجميع و ظلت كعبة يفد إليها ظلاب الحاجات و المستشفون من ذوي الأسقام و المريدون طالبو الطرق الصوفية و حتى العُفاة طالبو المعونات و الملهوفون و الطريدون ،الكل ينال عندها أربه-حسبما يقولون-
ظل أكثر الموريتانيين-كما أسلفت-على ذلك المنوال مع وجود بعض الأصوات القليلة المعارضة التي ترى أن الأمر خرج عن حد الشرع غير أن موجة الانفتاح على المشرق و خاصة مع نمو المد الوهابي شهدت تزايد المنكرين بل المشنعين الذين يصفون بعض ممارسات المردين و الأتباع بالشرك مثل الاستغاثة بالأشياخ.
و على كل حال لن أركز في هذا النقاش إلا على موضوع الحجاب لأن موضوع الاستغاثة مبسوط بما فيه الكفاية في الكتب و الأشرطة و سأطرح كالعادة أسئلة محددة لأنارة الموضوع :
-هل هذه الظواهر تدخل في صميم الرقيا الشرعية فلا غبار إذن على سلامتها و نجاعتها ؟
-أم أنها قد انحرفت عن حد الرقية الشرعية و نكبت عن نهج السلف ،فحكمها المنع والترك؟
-أم أن في الأمر تفصيلا فيجب في هذه الحالة طرح الفاسد وتبني الصحيح و الناجع طلبا للفائدة و تيسيرا على الناس.
و ليعلم الجميع أني ما طرحت هذا الموضوع سعيا في تعليم أحد أو الإنكار عليه ،فما أنا بالعالم بل أنا مجرد تلميذ يبحث عمن يرشده إلى الخير ..عدى عن كوني أحب الصلاح للجميع و أكن لهم الاحترام .
أرجو من كل من يريد أن يساهم في نقاش هذا الموضوع الالتزام بالموضوعية و توخي الدقة في المعلومات و عدم التمثيل بأسماء معينة و الابتعاد عن التجريح و الأحكام التعميمية.
________________أخوكم في الله م.س.متالي____
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق