النار...و سحر الجنرال!
النار...و سحر الجنرال! | شيئا فشيئا تتحول صورة الاحتجاجات المطلبية إلى شبئ تمطي عادي لا يستحق سوى التفاتة تتبعها التفاتة في الاتجاه الآخر!...، لكأن الجنرال الرئيس و سحرته بسترهبون الناس ويسحرون أعينهم، ويستغلون كل احتجاج من أجل إطفاء دهشة ونشوة الاحتجاج كفعل غاااب طويلا عن هذا المجتمع!...،بالأمس احتج أهالي مكطع لحجار طلبا للماء، وبعد معاناة و مماطلة ظهر الرئيس الجنرال في شخصية البطل المنقذ ليخمد النار ويوفر الماء، بعدها ثار حمالة الميناء وواجهوا الشرطة واشتعلت نار المواجهة، و مرة أخرى برز الجنرال في صورة حامي الحقوق وواهبها و...مطفئ النار،...وتظاهر أهل كرو طلبا للماء والكهرباء وقمعوا بوحشبة وما زالت نار القمع مستعرة، وتظاهر حمالة السوق وما زالت النار مشتعلة الآن...، كأني بالرئيس الجنرال يريج أن يحقق الفرضية التالية: إن من يترك النار تشتعل ويزداد أوارها ، ثم يبرز في لحظة ما مختارة بعناية ليطفئها، يتحول إلى بطل أسطوري حتى ولو...كان هو من أشعلها!...، وستتسمر عيون الناس في بلدي مسحورة بالقدرة الفائقة للعزيز الفرعون! |_ مقطع من مقال: النار ...و سحر الجنرال | قيد الكتابة بحول الله.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق