الأربعاء، 16 أغسطس 2017

محمد الامين سيدي مولود..ثمان وثلاثون حولا .. !

ثمان وثلاثون حولا _ بالشوف التالي _ وغاب أحبة ، وجاء آخرون .. 
ثمان وثلاثون حولا .. مع بعض النجاحات، والكثير من الاخفاقات ..
ثمان وثلاثون حولا، وتكبر الأحلام، كلما تضاءل العمر .. 

ثمان وثلاثون حولا .. وكل حول يرحل جزء، ويختفي حلم، ويذهب حبيب .. وتذوب مطامح، وتتناسى أمنيات ..
ثمان وثلاثون حولا .. تؤكد حقيقة بدهية واحدة وهي أنه كلما تقدم العمر كلما اقتربنا من نهاية المشوار .. وربما تشبثنا بدنيا لا مقام فيها بشكل دائم أو بأحلام يمثل الأجل حاجزا دونها.

لا خير في عمر لا تتجاوز حدوده عدد سنيه، ويموت صاحبه ، بمجرد رحيله عن هذا العالم ..
لا خير في عمر هزيل ولو طال، ولا في عمر يعيشه صاحبه لنفسه فقط.
شكرا لكل الاعزاء الذين اتصلوا يهنئون أو يباركون لشخص ريفي لم يألف أعياد الميلاد، ولم يتذكر ميلاده الا برسائلهم ودفئهم وأمانيهم الصادقة، والعذر لمن غابوا أوانشغلوا أو لم يعلموا ..
إن عمرا ضيّعَ أؤلُه لحريّ أن يحفظ آخره .. كما قيل
فاللهم سترك ولطفك ومغفرتك

ليست هناك تعليقات :