الاثنين، 27 فبراير 2017

داوود أحمد التجاني جا ‏ جملة من الملاحظات حول مداخلة الدكتور اسحاق الكنتي


 أعتقد أن مداخلة الدكتور اسحاق الكنتي هذا المساء في الندوة المنظمة بعنوان:تجديد الخطاب الديني لم تكن مقنعة البتة كانت عبارة عن حرب فكرية ضد حركة الاسلامين في البلد والسلفين حتى وهذا مالاينبغي حسب رأيي في المحاضرات الموجهة لنخبة من الشباب المثقف بمختلف إديولوجياته ثم إنه لم يكتف بهذا بل سفه أحلام اليساريين والشباب المطالب بتجديد الخطاب الديني هذا مايعني أنه عدو لكل شيء وحين سألت ولد بدر الدين مستفسرا عن رأيه في مداخلته قال لي بتهكم شديد:هوذ اشحاصر عن يمش افجر راس "!؟
 المهم أن الكنتي كان مرتبكا في كل مايقول بل وكانت محاضرته مكزة على انتقاد الحسن البناء ونظريتي ديكارت
(الكوجيتو ومسح الطاولة) قد يتساءل البعض ماعلاقة هذا بذاك بصراحة لا أدري
كل ما أعرفه أنني وجهت له سؤالا حول قوله تعالى
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) صدق الله العظيم
 معللابالمنزلة بين المنزلتين التي دفعت واصل بن عطاء لهجر مجلس الحسن البصري حين تعذر على الأخير اقناعه
كيف كان الجواب ؟
كلام فارغ كما يحلو لي أن أسميه وترهات
ثم وجه له الزميل الصحفي اللامع الحسن البمباري سؤالا حول
اشكالية تجديد الخطاب في ظل مذاهب وحركات  يعتقد كل أنه على صواب السؤال طبعا أكثر تعمقا من هذا لكن اردت الاختصار
كيف يجيب الكنتي؟
 بدأ يصب غضبه على خصومه السياسين ويعلن كفره بالميتافيزقا وهيخل مما يؤكد أنه غير مهتم أساسا بالتأطير بشكل يجعله يتجرد من الذاتية
والندتناقض يحصل عندما نعلم أن الكنتي أستاذ جامعي له يد طولى في الفلسفة وهو يعلن أنها ترهات
ٱذن عنك ذالواحل فيه كامل إلا الترهات؟ السؤل طرحه أحدهم
 فقلت كان من الأفضل لي أن أبقى في المنزل لأكمل رواية"جريمة في نهر النيل" للسيدة"أجاثا كريستي" تحياتي

ليست هناك تعليقات :