يغفو على محرابهِ
والجرح
يوغل في اشتهاء حرابهِ
ومآذنٌ
مسروقة العينين
قد حجب الضلال نداءها بقبابه..
والأرضُ تدمن وعيَها
غيبوبةً كي لا يعبّر وعيُها عما
به..
وأصابعُ المعنى تفتّش
عن رؤى علويةٍ
ذُبحت على أعتابه
في كل يوم يزحف المنفى
إلى وطن ينامُ
على ضفاف عذابه!
في كل يوم تشرب الأحزان
من عطش
قد اعتادت على
أكوابه..
خمسون عاماً
والمتاهة كعبةٌ
والدربُ يسأل عن خطى أصحابه!
من نص "#عناكب_وخمسون_خيطا" الذي كتبته في الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال وبعد ست سنوات ما زال الوضع يسير من السيء إلى الأسوء.
من ديوان #عراجين_القلق_الأولى
من ديوان #عراجين_القلق_الأولى
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق