السبت، 5 نوفمبر 2016

المختار الجيلاني حوار ثقافي..


لا أستغرب الأمر كثيرا إذا رأيت حوارا سياسيا أو اجتماعيا أو حتى إعلاميا وقد نزع نحو الشخصنة. أما عندما أرى حوارا ثقافيا يتمحور حول الأشخاص فلا يسعني الاستغراب فحسب بل الإحباط والشعور بالعجز أيضا.
الكارثة أن ينشغل
أهل الثقافة بمناقشة شؤون الأشخاص مهما كانت مكانتهم؛ إذ إن ذلك يعني عجزهم الكامل عن مواجهة قضايا الثقافة، كالإبداع، والذوق، والتقليد، والحداثة، والجمال، والفن، والأصالة، والرقي، والحرية، والقيم إلخ، ووقوعهم فريسة لأمراض الطمع والحسد.
بالمناسبة: نحن بحاجة إلى حوار ثقافي.

ليست هناك تعليقات :