الاثنين، 28 مارس 2016

عبد أحمدوالسالم سحر الكلام.. أنتي



أنتى آخر عشبة تنبتها تربة الصحراء قبل الجفاف والتصحر أنتى بين أهل الصحراء إكليل زهور نبت بين أعشاب الصحراء.. أنت رمز البراءة تفوح من عينيك الساحرتين رائحة البراءة البراءة تلك العملة النادرة أصبحت، يتخللها حديثك المبعثر وصوتك الرقيق
ووجهك الخجول وعيناك الشاخصتان في قدميك عند اللقاء، من ملحفتك المزركشة التي تنازعك إياها الرياح كاشفة العطاء أغصان شعر رقيقة الفتل كأنها حبال"تاص" تتسلل مشاعر وأحاسيس في ثوب بدوي لا يخلو من رومانسية كلاسيكية مغلفة بثوب حياء تطبعه اللباقة والرزانةوالرغبة في المجالسة حتى
أنتي سحر الجمال بدر الكمال سر جمال الصحراء وبدرها المضيئ لمدلج في ظلمات حب يلهث خلف أوهام غرام في صحراء الحب الشاسعة، التى ضل فيها ولهان ذات مساء ليعثر على حجر كريم وزيبق فيراني رمادي..
أنتي ضوء شمس النهار المشرقة على رمال الصحراء الحمراء
جن جنون قلمي وبحثت في كتب الحب في قاموس شعر نزار وجان جاك روس..فلم أجد الكلمة المناسبة لوصف ليلى الصحراء،
طال العهد وشطت الدار وطاب رغد عيشك وروتين يومك المزدحم بعمل المنزل والتجوال بين أركان المنزل وبين الجيران واﻷقارب في النهار ومجالسات الصديقات في بعض اليالي إن سمح.. المحافظ بذلك دونه وبقي هو متعلق..لكنه يأمل أن يكون اللقاء قريبا ولسان حاله يقول:إذا صح منكى الوصل فالكل هين &وكل الذي فوق التراب تراب.

بقلم:عبدو أحمدالسالم

ليست هناك تعليقات :