أُفَكِّرُ فى الكِتابةِ عن نبِيِّي ** بنـثْرٍ مُستفيضٍ دونَ عِيِّ
أفَكِّرُ فى قوافِي الشِّعْرِ ترْنُو*
*لِما أُمليهِ مِن طرْفٍ خفِيِّ
تُعاتبُني أتتْرُكُني و تمْضِي ** و تحرمني من المدحِ الزَّكِيِّ
أما تدْرِي بأنَّ الشِّعْرَ سهْلٌ** على الأسماعِ ذُو وقْعٍ شَجِيِّ
و تحفظه المجامِعُ و النّوادِي ** و يضبطُه الكبيرُ مع الصَّبِيِّ
و إنْ قـرّرْتَ فاعدِلْ بيننا ما ** لنا صبْرٌ عَنَ اَمْداحِ النّبِيِّ
و حارَ الفِكْرُ حِينًا ثُمَّ صلَّى** على البدْرِ المُنَـوَّرِ مِن لُؤيِّ
اللهم صلِّ وسلم على الهادي إلى كل خير، الأزهر مُحَيّا، الأجمل جبينا؛ التامِّ حُسنا وإحسانا، الرحمة العامة، والنعمة السابغة، وعلى آله الأماجد، وصحبه الأكارم
سيدي يا رسولَ الله :
الكلامُ فى رحابك تكتبه الدموع، ويُمليه الخشوعُ،ولا يجد المرءُ سبيلا لتبيانه إلاّ باللهَجِ بالسلام عليك ؛ فالسلام عليك ما حنّتْ روح، والسلامُ عليك ما قطرتْ دمعةٌ على خدِّ مشتاق، والسلامُ عليك ما طوّقتْ أياديك أعناقنا، والسلامُ عليك يملأ كوامن أرواحنا وذرّات أجسادنا، ويُحيلُ داجيات أحوالنا نورا وسلاما، ويمنا وأمانا
السلامُ عليك يا نعمة الله على خلقه، ويا رحمة الله لأكوانه
السلامُ عليك يا سيدي يا رسول الله أبد الأبد ومنتهى العدد ودوام الدوام ..
السلامُ عليك يا نعمة الله على خلقه، ويا رحمة الله لأكوانه
السلامُ عليك يا سيدي يا رسول الله أبد الأبد ومنتهى العدد ودوام الدوام ..

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق