الأربعاء، 5 أغسطس 2015

سيداعمر شيخنا من طرائف ليالي التحقيق


من طرائف ليالي التحقيق
في جلسة تحقيق معي بمفوضية تقع في تفرغ زينة على طريق انوذيبو يونيو 2003م، كانت الساعة تشير الى الواحدة ليلا ،وكان فريق التحقيق يتشكل من السادة : المفوض الاقليمي محمد ولد ابراهيم ولد السيد المدير الجهوي لأمن انواكشوط -حينها- وبعضوية المفوض ولد متالي مفوض انواكشوط المركزي والمفوض محمدن جب مدير مفوضية شرطة الآداب التي تقع قرب مسجد شغالي وهو المبنى

الذي تتشاركه مع المفوضية المعنية بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية(وهي مقر الاعتقال قبل اعادتي لسجن بيلا)، وعضوية المفوض عبدالله ولد اسلم وهو على رأس المفوضية التي كانت تستضيف جلسات التحقيق معي ومع غيري من المعتقلين في تلك الفترة.
في إحدى جلسات التحقيق ، قال لي المفوض ولد متالي الذي كان يظهر تشددا زائدا في التحقيق ،لماذا تعارضون الرئيس وهو منتخب من الشعب ؟
قلت له: الرئيس معاوية عسكري انقلابي والانتخابات التي تتحدث عنها انتخابات مزوة والكل يعرف أنها مزورة بمن فيهم المدير هذا (اقصد المفوض محمد ولد ابراهيم) كان المدير يؤحذ من "قصبة شم" في يده ،فلما تجاوز "عطست الشم" المعهودة ،قال لي:" آه يبوي لا تشهدني على هذا"،فضحكنا جميعا باستثناء ولد متالي الذي بقي متجهم الوجه.

ليست هناك تعليقات :