أرجوحة الأقدار!
وأحلام عسلية تختبىء في زوايا الإنتظار الحادة
وطريق متعرج يرتسم في الأفق المقوس كظهر عجوز تسير في الحقل
وحقيبة سوداء وسبورة سوداء وقلم أزرق "كعيون الموت" وغبار "الطباشير" المتصاعد كدخان
مخبزة عتيقة يتسرب من رئة الصباحوأحلام عسلية تختبىء في زوايا الإنتظار الحادة
وطريق متعرج يرتسم في الأفق المقوس كظهر عجوز تسير في الحقل
وحقيبة سوداء وسبورة سوداء وقلم أزرق "كعيون الموت" وغبار "الطباشير" المتصاعد كدخان
وعلم أخضر يرفرف بصعوبة كأنه يشعر بالنعاس والملل
وروح مضطربة كذرة الهيدروجين!!
ووطن يبكي مثل الأطفال المرضى في مركز "الأمومة والطفولة"
ووطن يضحك بهيستيريا مثل بضعة مراهقين يقتلون الوقت في غرفة مغلقة تكتظ بالموسيقى والدخان والتمرد والأحلام الوردية!!
ليست لدي ممحاة وعلبة ملونة وورقة بيضاء
لأرسم لكم وجه الوطن وخارطة قلبي الصغير وعيون "زينب" البعيدة جداً من هنا "كجزر المالديف" وبيتاً من الطين ووسادة نحيفة وعناق الصحراء والسماء ومقبرة المدينة وحمَامَ المدينة ومنظر الواد الجميل المطرز بالأشجار كأنه قلادة ساحرة سمراء كانت تبيع الذهب في "أوداغست"
وعمود البث النحيل لسيدة الفاضلة "موريتل موبيل" وهو يتنفس بصعوبة رغم قربه من السماء
ورقعة الوقت الشاسعة كمساحة الصين وراحة البال وصفاء القلوب والمودة العفوية الخالية من شوائب التصنع وثقافة الوجبات السريعة وصخب السياسة وجعجعة الأفكار!!
يقول المثل الشعبي "البال لا واحد"
ولقد أصبح في مخيلتي الداكنة مثل لعبة شد الحبل تتجاذب أطرافه عوامل شتى فأيها أقوى!!
وسامحوني على "الأنا" الحاضرة بقوة بين السطور المبعثرة
وإلى لقاء إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق