من حقنا التفكير في توحيد وقت الصلاة :
هنا في العاصمة , وأنت تود تأدية صلاة الظهر ـ مثلا ـ في الجماعة, وفاتتك في المسجد القريب منك, لا تحزن فلا زالت لديك الفرصة لتأديتها مع الجماعة , فالمسجد الآخر لم يصلي بعد, وقد
تستمر تأدية الصلاة كل إمام حسب مزاجه والوقت المناسب لحضرته حتي دقائق قبل صلاة العصر, ولا نستغرب إن جمع أحدهم بالناس في أحد الأيام.الآن ونحن في عاصمة , وفي زمن حسمت فيه اشكالية التوقيت وتحديد زوال الشمس, أصبح من اللازم التفكير في الحد من فوضوية " التوقيت" فما وضعالوقت إلا لحكمة, وما سمح باتساعه إلا رحمة.
وبين الحكمة والرحمة , نظل نسبح في عالم من الفوضوية , وكأننا في سوق تتضارب فيه الفرص .
والحق أن التفكير في توحيد وقت الصلاة في عاصمة لا تتجاوز مساحتها كيلو مترات قليلة , ولا دقائق فاصلة بين جنوبها وشمالها , صار لزاما.
على الفقهاء وأصحاب الرأي , ووزاتنا (الوصية) على شئون الدين أن يصدروا رأيا في القضية.
نلتقي

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق