الحب في زمن اتصوفيج
يوم كان الحب شيئا الحلقة الأولى
سألتُها هل ستأتين اليله إلى بل الشّنّه أم لا ؟ لم ترد علي بل اكتفت باتسامة كانت تكفيني من الجواب بل وتجعلني أتوق في لهف إلى سماع حسها الحريري ذا الصدى الجبلي وهو يشق طريقه عبر الأثير في ذالك الركن القصي من وادي ( مكطع لخشب) في حين
كانت أذني تستطيع أن تُميزه من بين تلك الأصوات الليلية الوادعة وزغاريد بوزيزوانات الليل كان صوت بوزيزوان هو الصوت الوحيد الذي ينفرد بالعزف عندما تنقطع الأصوات في لفريك حين تهجع النفوس وتسرح الأرواح في موتتها الصغرى لم يكن بوزيزوان يتوقف عن العزف على نيفارته التي تتغلب في قوة ترددها الصوتي عل حس العتاريس وهي تغازل من حين لآخر إحدى ارباعيات لمعيز لم تكن ولولة العتاريس إلا مقطعا نشازا في ذالك اللحن السرمدي الليلي , لم استطع أن احكم عيني عن تخراصها وهي تتوارى خلف كطعة من الأبل كانت قد حصرت لتوها في مراحهم وهي تتمايل في غنج وكأنها تريد أن تقضي على آخر قلاع المقاومة لدي حين تستلبني حق الإقلاع عن التفكير بها , كنت أحمل على كتفي عود لوحي خشباية من تازنت الحره تلك الضريبة اليومية التي كان لزاما على كل تلميذ للمرابط طالبنا أن يدفعها والويل لمن لم يأتي بها فسوف يكبظ له طالبنا آززّمن إيطكوطن تبلّيت ويُكشرده بها حتى ينسى خلاكته ويطير له التلواد للناثي رميت بالخشباية من على كتفي وقد تعمّدتُ ان أجعلها تحدث صوتا قويا أثناء ارتطامها ببقية عودان للواح كي أسجل بذالك حضوري وأني قد دفعت الضريبة , نفظت عن كتفي بقية الغبرة التي كانت تُدحمل كم غشابتي البيضاء من شكت 42 وهي أرقى أنواع الشكه حينها حيث انها كانت أحر من شكت 32 التي تنتفش وتوسخ بسرعة وبادرت بسرعة قبل أن يؤذن أذان المغرب لأجيب نزلة من لكعب مع صديقي براهيم الذي كان مولعا بجمع لكعب الحر ولا يمكن مجاراته في رماية أم ارفيده , جئت له ب اسْويّه وبدأنا لكنه بسرعة شاطها بأزاليه الثاني وجابها تتزكنن ثم بنيناها مرة أخرى لأسترد المهر المتبقي لي فيها وطمعا مني في ان استرد حريتها كاملة لكنه أيضا لم يطول اللعبة معي بل حاصها هذه المره بأم ارفيده في ازاليه لول وبقيت أنا أحمس الخرجان سألته أن يتسلف لي تلبت لكعب فقال لي في صرامة اسّلّف لي نوكلك ؟ , تذكرت أن اليلة ليلة أم اعظيله هي ليلة الثلاثاء من كل اسبوع كان طالبنا يُعرّظ كل واحد منا فيها عشرا من القرآن ولا يمكن لأحد أن ينجو من المرور عليه تلك لليله ليمشي عليه صراته ولذالك سمينها ام أعظيله لأنها لا مزاح فيها , مررت على خيمتنا بسرعة وكان الأذان قد بدأ وصوت التلاميذ قد بدأ يملأ المسامع , حليت حرام قربتنا المعلقة في جدر تيشطاية كدام الخيمة وصببت منها جغمة باردة في كار من كيران r.i.m أحمر اللون كان مطروحا عند فمها لكن طعمة إزرمل كانت طاغية عل برودة الماء ما جعلني اكتفي بجغمات قليلة أرش بها قلبي قبل أن أكيس لوحي , عرظني طالبنا جل صراتي الى أن وصلت إلى الثمنين الأخيرين من حزب لوحي كنت لا أعرظهما جيدا فا حتاج الأمر لبعض اتلكويث والتشواط بأززّ حتي تمكنت بصعوبة من أن يقول لي اطلب لي ملانه يا اصحيح وتم ماشي نبغيك ترجع الصبح ماهم طايبين عليك كان قد مر من الليل أوله وكنت كالمطلوص من فم اسبع لا أعرف هل أسبك المرور بالخيمة وأكل كرعتي من كُران الذي عليه الزبده أو أذهب مباشرة إلى بل الشنه لألتقي ب عويشيته التي لم تمرك عيني تبسمتها من اكبيل الدحميس ...... ويتواصل إن شاء اللهسألتُها هل ستأتين اليله إلى بل الشّنّه أم لا ؟ لم ترد علي بل اكتفت باتسامة كانت تكفيني من الجواب بل وتجعلني أتوق في لهف إلى سماع حسها الحريري ذا الصدى الجبلي وهو يشق طريقه عبر الأثير في ذالك الركن القصي من وادي ( مكطع لخشب) في حين


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق