بصراحة إنني أشيخُ و أصبحتُ قديماً مع الأيام، أحتاج بعض التهور لأكون سعيداً، و أحتاجُ بعض القسوةِ في إتخاذ القرارات، لا أدري سببَ هذه الرومانسية التي بدأت تسيطرُ عليَّ! و لا هذه الشاعرية التي تجعلني أشبه العصفور الذي يخشى حملَ السلاح أمام عيونِ فاتنةٍ ضحاياها كضحايا حمى تيارت الخريف الماضي!! على العموم أحدهم يهتفُ الآن معلناً أنَّ الحكم يستعدُّ لإطلاق صفارة الغداء، و المرتزقة أخذوا مواقعهم بعد أن قاموا بالحركات الإحمائية و أنا أخرُّ في نوم عميق، ربما أنقذني الغداء، لأني أعلم أن البوح في -الوقرة- تكون له عواقب وخيمة خصوصا و أنا أودُّ بصدقٍ لو كتبتُ إسمها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق