الثلاثاء، 28 يوليو 2015

Mohamed Bahah رغمَ جميع العوائق التي كانت تقف ضدَّ النوم إستطعتُ أنْ أنام

 
رغمَ جميع العوائق التي كانت تقف ضدَّ النوم إستطعتُ أنْ أنام، لستُ ضِدَّ slt و لا ضِدَّ cv كما أنِّي لستُ ضِدَّ الناموس و لا ضِدَّ الجهلِ مطلقاً، و لكني ضِدَّ الشاي دون نعناع، لا أتضامنُ غالباً مع هذه التوجهات الفكرية و المناكفات، أُفَضِّلُ التركيز على فيلم سخيف يدعو للحفاظ على البيئة، و ربما أكونُ إرهابياً مستقبلاً، لا أدري بالضبط! المسألةُ فقط تتوقف على صُحفية دخلتْ في حياتي لسوء حظها، لم أعدْ شجاعاً كما كنتُ في 2008 حين تقدمتُ للباكالوريا العلمية شعبة العلوم الطبيعية و كنتُ أحقدُ على مادة الفيزياء التي لا أدري لماذا إخترعوها، المهم حصلتُ فيها على نتيجة 11/20 و للأمانة لم أستخدم خاصية الإتصال بصديق و لا أدري بالضبط كيف حصلتُ على تلك النتيجة و أظن أنَّ الشجاعة هي السبب أو أنَّ الأستاذ الذي قام بتصحيح ورقتي كان يتعاطى الممنوعات، و الآن أصبحتُ أفتقدُ بعض التهور، أفكرُ في النتائج و الإحتمالات و الخيارات المتاحة و الغير متاحة و التأثيرات السلبية و الإيجابية و درجات الحرارة و إتجاه الرياح.
بصراحة إنني أشيخُ و أصبحتُ قديماً مع الأيام، أحتاج بعض التهور لأكون سعيداً، و أحتاجُ بعض القسوةِ في إتخاذ القرارات، لا أدري سببَ هذه الرومانسية التي بدأت تسيطرُ عليَّ! و لا هذه الشاعرية التي تجعلني أشبه العصفور الذي يخشى حملَ السلاح أمام عيونِ فاتنةٍ ضحاياها كضحايا حمى تيارت الخريف الماضي!! على العموم أحدهم يهتفُ الآن معلناً أنَّ الحكم يستعدُّ لإطلاق صفارة الغداء، و المرتزقة أخذوا مواقعهم بعد أن قاموا بالحركات الإحمائية و أنا أخرُّ في نوم عميق، ربما أنقذني الغداء، لأني أعلم أن البوح في -الوقرة- تكون له عواقب وخيمة خصوصا و أنا أودُّ بصدقٍ لو كتبتُ إسمها.

ليست هناك تعليقات :