قصتي مع الخصائص
غريب أمر الخصائص النبوية فخلال زمني بالمغرب نوفمبر 2006م طالعت كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي وهو في مجلدين ضخمين وقد استطعت أن أختصره في مائة صفحة فقط وطيلة اختصاري له كنت لا أنام إلا ورايتني في المدينة المنورة أو في بلاد بني سعد بن بكر حيث رضع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد رجوعي من المغرب بزمن طويل زارني بعض أهل العلم فأحببت أن أطلعه عليه لكنه اعتذر بعدم القدرة على التركيز والنظر في تلك الساعة لشدة التعب وبعد إلحاح مني شديد نظر ورقة أو ورقيتين منه ونام وفوجئت به غدا وهو يسألني بإلحاح أن أريه إياه فقالت له لابد أن لهذا الإلحاح اليوم بعد الامتناع البارحة سببا فقال لي عنه رأى رؤيا تتعلق بذلك الجناب ولم يرها من قبل أما اليوم فقد كنت سهرة ليلة البارحة على طباعة بعض من الخصائص ولم أنم الا بعد الضحى وطيلة يومي الذي تقطع مرات إذا بي في المدينة المنورة تارة أبحث عن الروضة الشريفة وتارة بالقرب منها متضرعا مبتهلا وتارة أبحث عن ابن الخالة المقيم هناك ﻷجده ذهب ليكرم ضيوفا جددا وتارة مع الوالدة التي يبدو أنها قدمت هناك هي الأخرى أحدثها عن ملائمة جو المدينة للسكن والإقامة فيها وأن بها طمأنينة خاصة لتقرر في اﻷخير الإقامة هناك كل هذا جرى في المنام فقد عشت اليوم جوا مدنيا روحانيا بامتياز أحسد عليه في الحقيقة أرجو أن يتحقق على أرض الواقع أرجو ان لا يكون هذا هو حصتي من بركة الخصائص وأن يجعلها عملا صالحا خالصا لوجهه وأن يصلح بها الحال والمآل

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق