الاثنين، 20 يوليو 2015

يعقوب ولد بياه .. غروب

غروب
ذات مساء موحش رن الهاتف وأشعت حروف إسمها علي شاشته ببريق أمل أعطاني شحنة جعلت الادرينالين يتدفق في الدم كما الفيضان .......
إزدادت نبضات
القلب وعبر العروق سري إحساس خارق يدغدغ الأعصاب ويحيي فيها مكامن العشق .......
نبرة حزن بدأت بها الكلام جعلتني أتلهف لمعرفة ما سبب ذالك الألم المنبعث من ذبذات ذالك الصوة المجهش بالبكاء والمكابر بالصبر وتلك الحروف المتلعثمة التي تخرج من فيها وكأن كل حرف يقول للآخر إخرج انت أولا فلن أكون السهم الذي يخترق قلب ذالك المسكين مما جعل سبكها ينحرف قليلا ولكن معناها جاء صارخا بكلمة الوداع الأخير .....
أحقا تريدين الفراق بغير رجعة ؟؟؟؟
كيف للشمس أن تقول للأرض لن تريْ دفئي بعد اليوم ؟؟؟؟
وكيف للنهر أن يتوقف فجأة تاركا مجراه يحتضر عطشا ؟؟؟؟
بل كيف للعين أن تقول للجسم سر إلي الأمام ولكن بدوني ؟؟؟؟
أسئلة لم تجب عليها حبيبتي ولكن دروب النسيان كفيلة بأن تجعل من الذكري درسا تستفيد منه العاطفة أنه ليس كلما يتمناه القلب سيدركه....هذا إن نجح النسيان في التسلل إلي شغاف القلب لحظة ....
وليته ينجح!!!!!!!!

-
يعقوب بياه