دردشة عائلية:
بالنسبة لي لا أرى أي جدوائية في استمرار المنكافات والحوارت العقيمة بين الصحفيين المنضوين تحت لواء نقابة الصحفيين الموريتانيين.
فمن العيب أن يكرس الصحفيون أقلامهم للنيل من بعضهم ونشر غسيلهم أمام كل من هب ودب، والانشغال عن قضايا الوطن الكبرى.
فعلى الذين لا يرضون عن أداء المكتب النقابي الحالي أن يستعدوا لازاحته بشكل ديمقراطي في مؤتمر النقابة القادم، والذي أصبح على الأبواب، وانتخاب مكتب جديد يرضون عنه ويرضى عنهم، أو يتولون بأنفسهم قيادة النقابة في المراحل القادمة.
بالنسبة لي لا أرى أي جدوائية في استمرار المنكافات والحوارت العقيمة بين الصحفيين المنضوين تحت لواء نقابة الصحفيين الموريتانيين.
فمن العيب أن يكرس الصحفيون أقلامهم للنيل من بعضهم ونشر غسيلهم أمام كل من هب ودب، والانشغال عن قضايا الوطن الكبرى.
فعلى الذين لا يرضون عن أداء المكتب النقابي الحالي أن يستعدوا لازاحته بشكل ديمقراطي في مؤتمر النقابة القادم، والذي أصبح على الأبواب، وانتخاب مكتب جديد يرضون عنه ويرضى عنهم، أو يتولون بأنفسهم قيادة النقابة في المراحل القادمة.
دعونا من هذه المهاترات في شهر رمضان المبارك، خاصة أنك عندما تتبع شرارتها الأولى لن تجد لها أساسا يذكر، سوى أن النقابة لم تشرك فلانا في دورة تكوينية، أو لم تدعو علانا للحضور إلى تظاهرة نظمتها، بالإضافة إلى عدم ارتياح البعض من تضامن النقابة ببيان مع مؤسسات إعلامية معينة، لم يتفق أعضاء مكتب النقابة في تصنيف قضيتها بعد، هل هي قضية نقابية، أم أنها قضية تجارية بحتة؟؟.
أتفق معكم بأن النقابة ربما ارتكبت الكثير من الأخطاء في حق بعض الزملاء، ولكنها بالتأكيد ليست الأسوء بين الكم الهائل من النقابات والروابط الصحفية الموجودة في بلادنا، والتي لم تجد مدونا واحد يوجه لها أي انتقاد، رغم أن الدولة تتعاطى معها بنفس الصفة التى تتعاطى بها مع نقابة الصحفيين "استشارة، وتمويلا".
وإنما كل المغاضبين يوجهون انتقاداتهم لنقابة الصحفيين الموريتانيين ناسين أو متناسين أنها نظمت العديد من الدورات التكوينية التي استفاد منها مئات الصحفيين من مختلف التخصصات، في اطار برنامجا التكويني المتواصل.
كما نظمت عشرات التظاهرات والأنشطة حول مختلف المواضيع المتعلقة بالمهنة الصحفية لاقت ترحيبا واسعا من لدن كوكبة من الإعلاميين وكبار المثقفين والساسة، والمهتمين بالشأن الإعلامي في بلادنا.
وكانت نقابة الصحفيين حاضرة في الوهلة الأولى - بوقفاتها النضالية، وبياناتها، ومسيراتها- عندما يتم المساس بحرية الصحافة، أو الاعتداء على أحد الزملاء.
وختاما أحترم كل الآراء، وأعتقد أن من حق كل صحفي أن ينتقد نقابة الصحفيين ويوجه لمكتبها النصح والارشاد، بعيدا عن شخصنة الأمور وتصفية الحسابات الضيقة.
اللهم اني لست ناطقا باسم نقابة الصحفيين، ولست الصحفي الوحيد الذي ينتمي إليها.
أتفق معكم بأن النقابة ربما ارتكبت الكثير من الأخطاء في حق بعض الزملاء، ولكنها بالتأكيد ليست الأسوء بين الكم الهائل من النقابات والروابط الصحفية الموجودة في بلادنا، والتي لم تجد مدونا واحد يوجه لها أي انتقاد، رغم أن الدولة تتعاطى معها بنفس الصفة التى تتعاطى بها مع نقابة الصحفيين "استشارة، وتمويلا".
وإنما كل المغاضبين يوجهون انتقاداتهم لنقابة الصحفيين الموريتانيين ناسين أو متناسين أنها نظمت العديد من الدورات التكوينية التي استفاد منها مئات الصحفيين من مختلف التخصصات، في اطار برنامجا التكويني المتواصل.
كما نظمت عشرات التظاهرات والأنشطة حول مختلف المواضيع المتعلقة بالمهنة الصحفية لاقت ترحيبا واسعا من لدن كوكبة من الإعلاميين وكبار المثقفين والساسة، والمهتمين بالشأن الإعلامي في بلادنا.
وكانت نقابة الصحفيين حاضرة في الوهلة الأولى - بوقفاتها النضالية، وبياناتها، ومسيراتها- عندما يتم المساس بحرية الصحافة، أو الاعتداء على أحد الزملاء.
وختاما أحترم كل الآراء، وأعتقد أن من حق كل صحفي أن ينتقد نقابة الصحفيين ويوجه لمكتبها النصح والارشاد، بعيدا عن شخصنة الأمور وتصفية الحسابات الضيقة.
اللهم اني لست ناطقا باسم نقابة الصحفيين، ولست الصحفي الوحيد الذي ينتمي إليها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق