أدي آدب.
كسوف النيرين
(رثاء للشيخين: عَدُّود.. وبُدَّاه)
تصدَّعَ صرْحُ الدِّيــن ـ يالَلْمَـــــحـــــاظرـ!
وأَعْـولَتِ الـدنْـــــيـا.. لِرُزْء المـَنَـــــابــرِ!
وعطّلـت الألــــــواحُ.. جَفّتْ صحــائـفٌ!
وأَعْـولَتِ الـدنْـــــيـا.. لِرُزْء المـَنَـــــابــرِ!
وعطّلـت الألــــــواحُ.. جَفّتْ صحــائـفٌ!
وكَفْكَفَـتِ الأقـــــلامُ دمْـعَ المَـحـــابـِـرِ!
مَضى نَجْـلُ"عَــدّودٍ".. و"بُـدّاهُ" بَعْـدَه
فصارتْ علـــومُ الدِّينِ.. رَهْنَ المَقـابرِ!
فـيا ثُـكْلَ "شنقـيطٍ".. ويُـتْمَ "مَنـــارةٍ "
وذُلَّ "رِبــاطٍ".. قد خَــــلا مِن مُصابــر!
فمن يَرْأبُ الثَّأْيَ.. الوَســــيعَ خُروقُـه؟
وأنّـــى لِمَصْـــــدوعِ الرُّؤَى أيُّ جــابر؟
ومَن ذا ـ غـدًاـ بالحقِّ يَصْدَعُ.. لايَنِي
كـ "بُـدّاهَ".. مَن لايَخْتَشي أيَّ كــابر؟
لك اللهُ.. مِن شيـْخٍ.. إمَــامٍ.. مـبَجَّلٍ
تَأبَّـــى.. فأَعْـيا مُغـــرياتِ الجَــبَابـِــر!
فصارتْ علـــومُ الدِّينِ.. رَهْنَ المَقـابرِ!
فـيا ثُـكْلَ "شنقـيطٍ".. ويُـتْمَ "مَنـــارةٍ "
وذُلَّ "رِبــاطٍ".. قد خَــــلا مِن مُصابــر!
فمن يَرْأبُ الثَّأْيَ.. الوَســــيعَ خُروقُـه؟
وأنّـــى لِمَصْـــــدوعِ الرُّؤَى أيُّ جــابر؟
ومَن ذا ـ غـدًاـ بالحقِّ يَصْدَعُ.. لايَنِي
كـ "بُـدّاهَ".. مَن لايَخْتَشي أيَّ كــابر؟
لك اللهُ.. مِن شيـْخٍ.. إمَــامٍ.. مـبَجَّلٍ
تَأبَّـــى.. فأَعْـيا مُغـــرياتِ الجَــبَابـِــر!
فيا أيُّها الشـيخـانِ.. قدْ زُلْـزِلَ الوَرَى
أسًـى.. أنْ تَـمُوتـا.. غابرا.. إثْرَ غابـرِ!
لقد جَلَّ رُزْءُ الأرضِ.. بَعدَكما.. مـعًـــا
فليْتَ الخَسِيسينَ.. الْفـِدا.. لِلأكابـرِ!
وإنّ كُـســـــوفَ الـنَّـيـِّريْـنِ لمُــنْـــذِرٌ
-عفــا اللهُ ـ أنَّ الكونَ مقْطـــوعُ دابر!
أسًـى.. أنْ تَـمُوتـا.. غابرا.. إثْرَ غابـرِ!
لقد جَلَّ رُزْءُ الأرضِ.. بَعدَكما.. مـعًـــا
فليْتَ الخَسِيسينَ.. الْفـِدا.. لِلأكابـرِ!
وإنّ كُـســـــوفَ الـنَّـيـِّريْـنِ لمُــنْـــذِرٌ
-عفــا اللهُ ـ أنَّ الكونَ مقْطـــوعُ دابر!
فيارحْمةَ اللهِ.. امْطِـــرى.. جَدثـيْهِما
وشُدِّى مَنَـاطَ القَلْبِ.. مِن كلِّ صابِـرِ!
وخَلِّى ـسَجِيسَ الدّهْرِـ ذِكْراهُما لنا
تَــضُوعُ .. فلا تُنْسَى.. كخَطْرةِ عابر!
ِ
إدِّى ولد آدُب- الرباط : 08 ـ 5 ـ 2009
وشُدِّى مَنَـاطَ القَلْبِ.. مِن كلِّ صابِـرِ!
وخَلِّى ـسَجِيسَ الدّهْرِـ ذِكْراهُما لنا
تَــضُوعُ .. فلا تُنْسَى.. كخَطْرةِ عابر!
ِ
إدِّى ولد آدُب- الرباط : 08 ـ 5 ـ 2009
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق