الخميس، 14 مايو 2015

محمدفال سيدنا ‫#‏فتوى‬


هناك فتوى تناقلها بعض "المدونين" خلال الأسبوع المنصرم(بالصوت والصورة) للشيخ محمد الحسن الددو تفيد بقول الشيخ إن الخدمة التي تقدمها شركات الاتصال فتُمَكِّنُ المشترك من إجراء بعض الاتصالات
لوقت محدد مقابل ثمن محدد(الساعة، افوني، الخيمة...) كلها غَرَرٌ من ضروب "المُزَابَنة"، واسترسل الشيخ في "تكييف" المسألة فقهيا وإعمال "القياس" فيها...
ثم توصل لحرمة هذه الخدمة.
وقد حاول بعض الإخوة الرد على تلك الفتوى، وبعضهم سخر منها، وتهكم واستهزأ...
والحق أن الشيخ عالم جليل زَكَّاه أهل العلم في عصره، والعمل بأقواله الفقهية أَحْوَطُ للدين، إلا أننا نحتاج لتوضيح وتعميم للفتوى وتوسيع لتناولها فقهيا، حتى يتضح لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وتطمئن قلوب المسلمين الذين يحتاطون لدينهم ويتورعون عن العقود المحرمة والمعاملات "الربوية" وما شابه الميسر والغمار، لذلك لزم وسائل الإعلام المحلية أن تبحث في المسألة وتستوضح من الشيخ فتواه وتناقشه فيها نقاشا علميا للاستفادة...

ليست هناك تعليقات :