الثلاثاء، 5 مايو 2015

الطيب عبدالله ديدي ‏ في احدي زياراتي للعلامة الشيخ حمدا ولد التاه حفظه الله،


في احدي زياراتي للعلامة الشيخ حمدا ولد التاه حفظه الله،
سألته عن حقيقة تحريم التدخين؟
فاجابني بانّ : تحريم التدخين مصدره ثلاث جبهات،

الجبهة الطبية: والتي تريد القضاء عليه خوفا من الأضرار الناتجة عن النيكوتين،
و الصوفية: في بعض أوجهها، خصوصا التيجانية في بعض أوجهها أيضا، 
والمجموعة الثالثة: والتي جاءت تحمل نوعا من المواجهة، هي المجموعة المتفيقهة، أقول المتفيقهة.
هل هي حرام لأنها منتنة؟،
لا، ليس الإنتان علة للتحريم، فالثوم منتن،
هل هي حرام لأنها سفه؟،
لا تكون حراما حتى تكون سفها، ولا تكون سفها حتى تكون حراما، فهو قياس دوري والقياس الدوري فاسد،
هل هي حرام لأنها تؤدي إلى بعض الأمراض التي تسبب الضرر؟،
نعم، الضرر نوعان، ضرر آني ولاشك أن كل ضرر آني مؤثر للتحريم.
وضرر مآلي وليس مقصورا على الدخان، بل هو في التمر والزبد والدهن، ولا شك أن إجماع الأطباء اليوم على ضرر السكر وضرر الزبد مع إجماع المسلمين على الإباحة.
وأحسن مثال يُبين أن القول بالتحريم هكذا، وبسرعة، فيه نوع من التجاوز وعدم 'الفقهية'.
ثم ابتسم ابتسامة رزينة وأضاف:
وأعتقد كذالك، انّ افقيه ماهو تاري مايال" أيحرمه....."

ليست هناك تعليقات :