ص31
طَرْبَة الرَّاعي!
یقول الموریتانیون إن الراعيَ إذا کان في 'مَأموریته الأولی' تأخذه 'طربةٌ عجیبة' ف :
(تراه في الصباح * یعمل في انشراح)
ویجمع
الغنم باکراا وتراه 'یُناظرُها' ثم لا تتمُّ علیه الثامنة حتی یوصلها إلى المرعى ويظل طولَ اليوم يطوف بها ويشبعُها.. حتى لو رأى عنزا مُضربة عن الطعام فسيستخدم لها كافة وسائل الإقناع .. ويُغريها بجلب أطيب النبات إليها حتى تأكل فترجع الغنم ملأى بطونُها وضروعُها .. ولكن بعد شهر أو شهرين .... تنطفي تلك الشعلة فتراه لا يذهب بالغنم حتى يشرب 'أتاي الظْحَ' ويأتي لأهل الدار ب'صايرتهم' ثم إذا ذهب بالغنم وانتصف النهار يعوج على أقرب شجرة فينام تحتها نوما ثقييلا يفر الذيب من نخيره ...طَرْبَة الرَّاعي!
یقول الموریتانیون إن الراعيَ إذا کان في 'مَأموریته الأولی' تأخذه 'طربةٌ عجیبة' ف :
(تراه في الصباح * یعمل في انشراح)
ویجمع
'طربة الراعي' توجد أحيانا في غيره فالشخص حين يتعلم الشاي تأخذه 'طربة الشاي' وتراه يَتحَين الفرص كي يأتيَ من يصنع له الشاي..ويمكنه أن يجلس على 'لماعين' من الصباح إلى المساء بكل سرور .. حتى إذا زالت عنه 'الطربة' تراه يعتزم أحيانا تطليق الشاي خوفا من صناعته.. وربما إذا طلبتَ منه صناعة الشاي يصنع لك كاسا گاسيا ومُشَنْشِنا رَدْعا لک عن أن تطلبه مرة أخرى ..
لا أدري هل توجد هذه المسألة عند الفتيات في بداية تعلم الطبخ! ربما لأن الطبخ حساسٌ جدا ونسبة الخطإِ فيه تساوي نسبة الخطإ في المتفجرات .. ذالك أن الوالد أو 'الأخ الكبير' إذا جاء من العمل ووجد الغَداء شائِطا فرُبما يسمع الجيران صوتَه! وربما يقول كلاما لا يُصنف في قاموس 'الرومانسية' smile رمز تعبيري
دامت بسمتُكم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق