الخميس، 19 فبراير 2015

محمد ولد حافظ قررت مواجهتها فطلبت الحديث معها فوافقت....


قررت مواجهتها فطلبت الحديث معها فوافقت....
تحدثت معها دون خجل و قلت لها أعذريني فأنا لم أعد أتحمل ثقلك المميت
قالت لي : الصبر مفتاح الفرج
قلت لها : قصتي معك لا تنبئ بخير...
قالت لي : و عن
أي قصة تتحدث ( و كأنها تتجاهل كل ما مضى !!! )
قلت لها : قصتي معك أيتها الشيطانية الآسرة للقلوب المتحكمة في جريان العروق يا صاحبة السعادة سأخبرك بها لكن ليس قبل أن أعترف لكي بأنك مهما حدث لست لئيمة ولن تكوني كذلك...
قالت لي : أخبرني بسرعة...
...
قلت لها : قصتي باختصار بدأت بثلاثة خطوات : اولاهما في 09 أكتوبر 2012 حينما نمت أصابعك العشرة و تحديدا في إذاعة كوبني "مسقط الرأس" في مسيرة كانت كالحلم استمرت لأكثر من تسعة (9) أشهر كانت شاهدة على إعداد و تقديم برنامج شباب اليوم و برنامج ساعة على الهواء و برنامج دردشة شباب و برنامج الرأي الرياضي و برنامج نسمات بالإضافة لرئيس قسم الرياضة و نائب مدير البرامج..لكن بدون تقدير و لا احترام و لن تستغرب إن قلت لكي أن كل ذلك بدون راتب شهري يحترم على الأقل ما يقدم من مجهود ذهني و عضلي !!! تحملت كل الصعوبات فقط لأنني ولدت من أجلك...
قالت لي : هم أرغموني على ذلك ...
قلت لها : الله ربي و ربهم
قالت لي : كيف كانت الخطوة الثانية ؟
- قلت لها : بالنسبة لثاني الخطوات كانت محيرة جدا فمنذ انطلاقتها في 13/07/2013 تفاجأت أنني لا محل لي من الإعراب (..ههههه!!!) في هذا الحقل و أصعب الأمور التي واجهتني أن الفرص كانت غائبة تماما ناهيك عن الامور المادية التي كانت في أحلك أحوالها و كنت أتخبط متمسكا ببصيص أمل دون أن أظهر ذلك للآخرين لأبدأ المشوار التلفزيوني بإعداد التقارير وصولا لتقديم حلقة من برنامج لقاءات بعد فرصة أتيحت لي من قبل الأستاذ / محمد الحافظ ولد الغابد المسؤول العام عن قطاع الأخبار الذي بث في الأمل من جديد حينما نظر إلى قائلا هل باستطاعتك أن تقوم بهذه المهمة فأجبته و كأن أنفاسي بدأت تعود للحياة من جديد .. لم تتوقف الحيرة عند هذا الحد فبعد تكليفي من قبل الرجل الخلوق/ شيخاني ولد عبد القدر المسؤول العام عن قطاع البرامج بتقديم حلقتين من برنامج حديث الطبيب تواصلت المهمة مع برنامجي "المشهد" و "جسد واحد"
ثم تقديم حصاد الأسبوع وصولا لأول رحلة انتاجية لتغطية مهرجان التمور و ما أدراك ما مهرجان التمور في أطار !!! .. تمر الأحداث كسرعة البرق لترسم نهاية فترة تربو على سنة و شهرين كانت شاهدة على أحداث و تفاصيل الخطوة الثانية...
قالت لي : أعذرني فلم أكن أتوقع أن يحدث ما حدث ...!!!
قلت لها : الله ربي و ربهم
قالت لي : أخبرني عن آخر الخطوات
قلت لها : أما الخطوة الثالثة لم تكن بأفضل حال من الخطوتين السابقتين إلا أن الأرضية كانت ممهدة لإبراز ما كنت أود إبرازه من قدرات تعفنت نتيجة الانتظار و فعلا تحقق لي جزء مما كنت أود إظهاره للرأي العام فمنذ تاريخ 16/10/2014 قررت أن أثبت للآخرين أن لا مستحيل في الحياة فبالمحاولات الدائمة و الاخطاء المتكررة قد نصيب ...
قالت لي : أين الخطأ إذا ؟
قلت لها : عملت ما يقارب خمسة(5) أشهر بدون حقوق و لا راتب شهري و أذني تعبتا من سماع الكذب و الحقائق المزيفة و تعبت من قلة وضوح رب العمل و مماطلته المستمرة.
قالت لي : و ماذا قررت ؟
قلت لها : لن أعمل بعد اليوم بدون راتب و حقوق...
قالت لي : ما باليد حيلة...
قلت لها : الله ربي و ربهم...
............................
نقطة نهاية لبداية أخرى
.........................................................شكرا لوالدي العزيزين فلولاهما لما تقدمت خطوة واحدة فبفضل الله و بهم طال نفسي الطويل............تحياتي لكل الداعمين من أصدقاء و زملاء و مستمعين و مشاهدين و أستسمحكم جميعا فردا فردا كل باسمه و صفته و يعلم الله أنني لا أحمل في قلبي غلا لأحد و عفى الله عما سلف.................تحياتي / محمد ولد حافظ ....و السلام عليكم و رحمة الله

ليست هناك تعليقات :