الثلاثاء، 13 يناير 2015

سلمى الشيخ ‏ على فكـــــــــــــــــرة

على فكـــــــــــــــــرة 

مشكلة النخبة في هذا المنكب تكمن في نقطتين بالنسبة لي :
الأولى:
التعصب الاعمى للرأي .. بمعنى (أكفيل الراص) على رأي معين 

فتراهم في أي حوار مصرون على التمسك الاعمى بها حتى لو جاء محاورهم بالحجة و البرهان على عكسها ،
ما الفائدة من الحوارات و اللقاءات إذا كان الرأي غير قابل للتغيير ...؟
علينا ان نتحلى بالمرونة و نتقن ثقافة التقبل لحلحلة قضايانا الشائكة التي اصبحت تطرح نفسها و بقوة و تنذر بالانفجار نتيجة تحجر الادمغة

النقطة الثانية :
هي السقوط في شخصنة الأمور و الزج بكل تفصيل من شأنه المساس بالخصم أو الطرف الثاني على الاصح ..،
علينا ان نعلم اننا حين ننتقد شخصا على الواجهة فنحن ننتقد رأي وموقف يمسنا جميعا و يؤثر على حاضرنا أو مستقبلنا كأمة ...
الرئيس و الوزير و االمدير و القاضي و الجندي و الصحفي ليسوا أشخاص بقدر ما مهم ممثلون لقطاعات معينة نتقاسم ملكيتها معهم و لنا كامل الحق في إبداء آراءنا مالم نسقط في دائرة الشخصنة ،
و الكفطة

ليست هناك تعليقات :