الشكولاته!
أحد أظافري ينمو بشكل عشوائي،هل أذهب به إلى الطبيب!!
في إحدى الليالي استيقظت على معارك طاحنة،وضجيج مفزع يدور رحاه على طبلة أذني!!راودتني الهواجس من قبيل هل هو مرض قادم!!
لأكتشف أنها
نملة تعاني من "أستحفي"،تسللت لطبلة أذني وأخذت ترقص بنشوة كأنها "شكيرا" على خشبة المسرح،أو "شويبة" كان ينتابها الخجل من دخول "المرجع" لترقص وأخيراً كسرت حاجز الارتباك وقررت الاعتصام هناك بالرغم من دخول الفنان "لبتيت".أحد أظافري ينمو بشكل عشوائي،هل أذهب به إلى الطبيب!!
في إحدى الليالي استيقظت على معارك طاحنة،وضجيج مفزع يدور رحاه على طبلة أذني!!راودتني الهواجس من قبيل هل هو مرض قادم!!
لأكتشف أنها
جرعة من الماء كانت كفيلة بطرد النملة وطرد الهواجس
والعودة للفراش،والتفكير بالموت كأن الظلام والوحدة يشكلان بيئة خصبة لنمو المشاعر السلبية,,,
الإنسان ضعيف,,,خلل بسيط في أحد الأعصاب قد يجعلك طريح الفراش،تعجز عن طرد الذباب،أو إنقاذ طفل صغير يحاول العبث بفتحة الغاز المشتعلة تحت القدر.
من الصعوبة بمكان الجلوس على حافة الخيال،وتسلق جبال البوح،دون المرور بالمطبخ،وسرقة بعض الأشياء الصغيرة كقطعة من الشكولاته وإن ضبطت متلبساً،عليك أن تتظاهر أنك تريد "الإصلاح"،والتحقق من الوصلات الكهربائية,,,,,وهكذا نحن البشر!!
نتجاوز التفاصيل الدقيقة لسعادة،نحو القوالب الكبرى والضخمة كالشهرة والمال والجاه والأماني والتصنع،ونبقى نترنح بين لحظات العمر الخاطفة،ننتظر أن تبتسم لنا الحياة،ونحن معتكفون في زوايا التجهم،وعقولنا تتشبث ببهرج الحياة الخداع,,,,,لا أدعوكم لزهد بمفهومه السلبي والحالم لتصبحوا عالة على الحياة!! والظروف,,,,,,أدعوكم للكفاح والمرح والمحبة وسرقة الشكولاته في وضح النهار،والجلوس على أرجوحة "زين النيًّة"،ومشاهدة الشروق ستشعرون ساعتها بسعادة من نوع آخر،وستقتربون من الله أكثر، وستصغون بتمعن لحجة الوداع،وكأنكم تشاهدون قسمات الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام الرحمة المهداة,,,,,نصيحتي لكم!!
قدم كل ما لديك بنية صافية،ولا تزاحم الأقدار على الحصاد،نصيبك سيأتيك!!
أنا أكتب دون تكلفْ،لأنني أرغب في ذلك،ولأن أحدهم يعاني في الغربة ويعود بعد دوام طويل،تحت درجات حرارة تحت الصفر،هناك في كنداً،قالي أنه يجد السعادة بين حروفي،وقال لي أيضا أنه سيجلب لي بعض الشكولاته،أنا أكتب من أجل الشكولاته!!
ومن أجل كل البسطاء،وكل الذين يحبون الشكولاته،ويبتسمون قبل النوم,,,,,ويستيقظون ليبحثوا عن الخبز والخير ليلتكم سعيدة
23 و 47 دقيقة بتوقيت تامشكط وتحية لجاليتنا في القارة السمراء ونريد منهم شيئا من الموز والقليل من زخات المطر!!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق