شاهدوا كيف يغالط الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف حين يقول في مذكراته:
((كان أهم حدث في سنة 1989 هو الأزمة السنغالية الموريتانية ،التي كان من الممكن أن تؤدي إلى ما لا يمكن إصلاحه.
كانت البداية بحادث بين مزارعين سنغاليين في قرية جاوارا الحدودية ورعاة موريتانيين.ألقي القبض على سنغاليين وتم سجنهم في سيليبابي في موريتانيا. كان يمكن إخماد المسألة))..
المغالطة هنا تكمن في
أن النزاع قام بين مزراعيين سينغاليين منحتهم موريتاينا أرضها ليزرعوها مجانا، وبين زنجيين موريتانيين، ويضيف يريد أن يوهم قراءه أن "موريتايين" من العرب.... كان النزاع بين زنو من الدولتين.. ولم يكن بين عرب ونزج.((كان أهم حدث في سنة 1989 هو الأزمة السنغالية الموريتانية ،التي كان من الممكن أن تؤدي إلى ما لا يمكن إصلاحه.
كانت البداية بحادث بين مزارعين سنغاليين في قرية جاوارا الحدودية ورعاة موريتانيين.ألقي القبض على سنغاليين وتم سجنهم في سيليبابي في موريتانيا. كان يمكن إخماد المسألة))..
المغالطة هنا تكمن في
فكيف تحول إلى أزمة عرقية.
لقد انساق عبدو ضيوف لزعيم معارضته وقتها عبد الله واد الذي كان ينفذ مخطط "أفلام" وهو بالمناسبة كان مخططا إقليميا صهيونيا.. هدفه الرئيس إخراج "البيظان" من دول غرب إفريقيا، كما أوصت الكنيسة مليون مرة، ولرمي بذرة قطيعة أخرى بين العالمين العربي والإفريقي.
كان السنغال بمساعدة فرسنا يستعد لغزو موريتانيا عسكريا في الحلقة الثانية من الحداث، لكن صواريخ صدام حسين وصلت نواكشوط أرسع مما خطط السنغاليون والفرنسيون، وتوقف المشروع بعد أن تأكد الجانبان وما يسندهما أن دكار وكبريات المدن السنغالية ستتحول إلى ركام تذروه الرياح.. بتلك الصواريخ التي دمت صهران وعلتها تركع.
كون العراقيون الجيش الموريتاني على حرب مدن خاطفة تحت شعار "حريق حتى الرماد"..
بعد ذلك بالمناسبة قال معاوية ولد الطايع إن صدام حسين حول موريتانيا إلى مخزن للصواريخ الخطيرة (جون آفريك).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق