الأحد، 7 ديسمبر 2014

الحافظ عبد الله عذرا يا صديقي


الحافظ عبد الله
عذرا يا صديقي فلقد حاولت بكل جهدي الصعود نحو سفوح هاوية النسيان، واختزال كل شيء بيننا في لقاء وفراق، عل الله يضطرم برياح نسائمها النسيان.....
عذرا يا أخي فقد تعثرت الأخوة وسقطت معانيها وتناثرت أشلائها، ولم
يبقى إلا لملمة شتات الأحزان والرحيل بعيدا عن هذا العالم الرهيب.
عذرا يا زميلي فعادة الوحوش داخل الغابة التي عملنا بها أن تنهش فيك حين الحياة، وبعد الممات والرحيل، وتوجه سهام الغدر إلى كل شيء كان حولك، وترمي بمساهماتك في الحياة وصناعة المستقبل في سلة مهملات الزمن.
عذرا من جار وجمهور، لا يملك أي منهما سوى التغني بك وعليك، فمبلغ الجهد فيك أنك سيد آمن بالإبداع والريادة والتميز و العطاء ، فقدم كل شيء للآخر وتناسى نفسه،
عذرا... وعذرا... وعذرا....
إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
‫#‏حديث_السبت‬

ليست هناك تعليقات :