إخوتي الأحرار إخوتي العبيد
أيها المنافحون عن أحقية البيض بالأرض أيها المدافعون عن حقوق السود
سلاما وبعد :
نحن إخوانكم على بعد عشرين كيلومتر قدمنا منذ أزيد من أسبوعين من مدينة أزويرات .
قدمنا سيرا على الأقدام ’ تركنا ورائنا بطونا خاوية لأطفال و نساء .
هل فيكم من لا يزال يتذكر مأساة لأربع مائة أسرة ؟
أم أنه في
خضم الخصومات العرقية . علينا الانتظار .......... و سنهمل إلى أجل غير مسمى
فصفحات الصحف اليوم ملئا بعناوين المهاترات العرقية و الإساءات العرقية والمجاملات العرقية
ربما بعد قرنين و أزيد ستكون مأساتنا موضوعا للنقاش وستستهوي الرأي العام
قد يخرج من بين أبناء أحفادنا الجياع ... من يصرخ في وجه أبناء الحرام ليقول لهم إن آبائكم سرقوا رغيف أبائي
وعاملوهم بوحشية و منعوهم حتى أبسط حقوقهم في التنقل داخل الحيز البائس إن آبائكم مجرمون ولصوص ومصاصو دماء
يا أبناء طبقة النياشين إن آبائكم هم المسئولون عن تدمير هذا البلد , هم المسئولون عن ما آلت إليه أحوالنا من بؤس وشقاء
و ربما قد يعنف و لا يكون مبالغا أبناء الطبقات المتمالئة و المتخاذلة قد يصيح في وجوههم الشاحبة و بصوته المبحوح لو أن آبائكم ناصروا آبائي لما وقعت الكارثة و لكنهم تخلو عنهم و هم في أمس الحاجة لمن يناصرهم تعسا لآبائكم المتخاذلين .
لقد قطع أجدادي مئات الكيلومترات سيرا على الأقدام ليوصلوا تظلمهم و منعوا الدخول و سلبوا حتى حق التعبير عن الرأي
إن جداتي ا امتهنوا أو سخ الأعمال ليحافظوا على البقاء .. جدي عاش الحرمان و هجر الكراس لقد شقي أبوه ليشقى
و بعنجهية الظالم قد يجيء الرد مؤلما من أبناء طبقة النياشين
فيخرج أحدهم في لقاء تلفزيوني ليعرب عن امتعاضه من هذه العنصرية
"أجدادنا من حمو الأرض من وزعوا الخيرات من صانوا العرض من؟ كأجدادنا إنهم من دحروا تنظيم القاعدة على حدودنا مع مالي
لقد أحرقوا نصف السنغال انتقاما لآبائكم البائسين .
ثم ما هذا الخطاب الفئوي الضيق لا يزايد علينا أحد بعد اليوم لقد صبرنا و طفح الكيل. ألم يؤم الرئيس منذ سنين صلاة الغائب على أرواح آبائكم ...... ما لذي تطالبون به اليوم أجدادنا فعلوا المستحيل لينقذوا البلد ونحن يكفينا أننا صبرنا كل هذه السنين النظر في و وجوهكم المكفهرة تريدون الآن نصبا تذكاريا يخلد المأساة.
تعلموا أن تنسوا و تسامحوا....
الحمد لله نحن الآن في شغل وعندكم وبني أعمامكم شغل
أيها المنافحون عن أحقية البيض بالأرض أيها المدافعون عن حقوق السود
سلاما وبعد :
نحن إخوانكم على بعد عشرين كيلومتر قدمنا منذ أزيد من أسبوعين من مدينة أزويرات .
قدمنا سيرا على الأقدام ’ تركنا ورائنا بطونا خاوية لأطفال و نساء .
هل فيكم من لا يزال يتذكر مأساة لأربع مائة أسرة ؟
أم أنه في
خضم الخصومات العرقية . علينا الانتظار .......... و سنهمل إلى أجل غير مسمى
فصفحات الصحف اليوم ملئا بعناوين المهاترات العرقية و الإساءات العرقية والمجاملات العرقية
ربما بعد قرنين و أزيد ستكون مأساتنا موضوعا للنقاش وستستهوي الرأي العام
قد يخرج من بين أبناء أحفادنا الجياع ... من يصرخ في وجه أبناء الحرام ليقول لهم إن آبائكم سرقوا رغيف أبائي
وعاملوهم بوحشية و منعوهم حتى أبسط حقوقهم في التنقل داخل الحيز البائس إن آبائكم مجرمون ولصوص ومصاصو دماء
يا أبناء طبقة النياشين إن آبائكم هم المسئولون عن تدمير هذا البلد , هم المسئولون عن ما آلت إليه أحوالنا من بؤس وشقاء
و ربما قد يعنف و لا يكون مبالغا أبناء الطبقات المتمالئة و المتخاذلة قد يصيح في وجوههم الشاحبة و بصوته المبحوح لو أن آبائكم ناصروا آبائي لما وقعت الكارثة و لكنهم تخلو عنهم و هم في أمس الحاجة لمن يناصرهم تعسا لآبائكم المتخاذلين .
لقد قطع أجدادي مئات الكيلومترات سيرا على الأقدام ليوصلوا تظلمهم و منعوا الدخول و سلبوا حتى حق التعبير عن الرأي
إن جداتي ا امتهنوا أو سخ الأعمال ليحافظوا على البقاء .. جدي عاش الحرمان و هجر الكراس لقد شقي أبوه ليشقى
و بعنجهية الظالم قد يجيء الرد مؤلما من أبناء طبقة النياشين
فيخرج أحدهم في لقاء تلفزيوني ليعرب عن امتعاضه من هذه العنصرية
"أجدادنا من حمو الأرض من وزعوا الخيرات من صانوا العرض من؟ كأجدادنا إنهم من دحروا تنظيم القاعدة على حدودنا مع مالي
لقد أحرقوا نصف السنغال انتقاما لآبائكم البائسين .
ثم ما هذا الخطاب الفئوي الضيق لا يزايد علينا أحد بعد اليوم لقد صبرنا و طفح الكيل. ألم يؤم الرئيس منذ سنين صلاة الغائب على أرواح آبائكم ...... ما لذي تطالبون به اليوم أجدادنا فعلوا المستحيل لينقذوا البلد ونحن يكفينا أننا صبرنا كل هذه السنين النظر في و وجوهكم المكفهرة تريدون الآن نصبا تذكاريا يخلد المأساة.
تعلموا أن تنسوا و تسامحوا....
الحمد لله نحن الآن في شغل وعندكم وبني أعمامكم شغل
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق