السبت، 1 نوفمبر 2014

عزيز الصوفي تعيش ديمقراطية إبراهيما مختار صار..


تعيش ديمقراطية إبراهيما مختار صار..
إنه المناضل والحقوقي إبراهيما مختار صار رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية (حركة التجديد)، يعلن دوما
نضاله عن شريحة الزنوج وعن حقوقها "المسلوبة..وفق تعبيره
ويسعى كما زعم إلى ترسيخ الديمقراطية في بلادنا..
والغريب في الأمر أن نضالات "صار" تلك، ومساندته لمنح استقلال ذاتي للجنوب الموريتاني لم تشفع له، فشعبيته في تناقص بين، فرغم حصوله في رئاسيات 2009 على أكثر من 8%، إلا أن نتائج التصويت له في رئاسيات 2014 لم تتجاوز 4.98% من الأصوات المعبر عنها، وهو ما يعني عجز صار عن إقناع الشعب الموريتاني بخطاباته تلك.
والأغرب من ذلك كله هو أن "المناضل" إبراهيما مختار صار الذي ينادي بالديمقراطية، والتجديد، رشح نفسه وزوجته السيدة: "سودة وان بيران"، كممثلان لحزبه في البرلمان، ولم يقف عند ذلك الحد بل رشحها، أيضا، لتمثيل حزبه في مؤسسة زعامة المعارضة.
تلكم أيها الإخوة الأفاضل هي أسمى معاني الديمقراطية والنضال عن الحقوق لدى "المناضل ابراهيما مختار صار"، وحزبه.
ولذا لم يبقى لنا إلا نقول "عا شت ديمقراطية المناضل صار.."
عاشت (حركة التجديد).

ليست هناك تعليقات :