بين أحمد و سيد أحمد
سليل الإمارة أحمد ولد محمد فال ولد سيدي مثل صنوه الخديم مغذ على نهج الهدى والخير ذاهب في الله و منقطع للعبادة و الصلاة و صلة الرحم و عيادة المريض والسير فى جنائز المسلمين، وذات صلة وجد صديقا
عزيزا عليه يحتضر فلزمه كي يحظى بالصلاة عليه والسير في جنازته، كانت حالة الرجل مستقرة على ذلك الحال من الضعف الشديد ومكث على تلك الحالة زهاء أسبوعين، حينها طرأت لأحمد غاية في الدشرة فذهب لقضائها وأثناء ذهابه انقطع الرجل، ولم تكن التليفونات المحمولة في ذلك العهد موجودة، وحين رجع أحمد وجد الصيفاطه راجعين وقد أكملوا التجهيز والصلاة والدفن فقال له صديقه سيد أحمد ولد مالكيف :ألا گْطعك ذ لمرابط في الظهر ..
وذات غيبوبة دخل سيد أحمد ولد مالكيف الانعاش وأثناء إحدى استفاقاته لمح أحمد ولد محمد فال بين العواد ينظر إليه من خلال النافذة، فرفع سيد أحمد منكبه وهز عضلته ولسان حاله يقول لأحمد :
ماهُ آن هو إلّ فات عادْ لاهِ يصلى اعليه ظرك
كامل الود
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق