
ها نحن بعدك يا إسحاق، يسحقنا اليومي بمآسيه وأحزانه، فننساك أيها الصادق الجميل!
ها نحن بعدك..
لم يجد المداحون من يشجعهم، فلك يعود الفضل في برنامج "المداح" الذي نفض الغبار عن هذا الفن الجميل، الذي يتغنى بمكارمه صلى الله عليه وسلم، ولك يعود الفضل في تكريم المداح الشهير صاحب الحنجرة الساحرة والنبرة الصادقة، "ابرور" رحمه الله.
هل تعلم ـ يا إسحاق ـ أنه لم يذكره ذاكر بعدك!!؟.
ها نحن بعدك ..
يتوالى سقوط الرجال عن صهوات النضال، والبوح بالحق..
ها نحن بعدك نتبادل التهم بالتخابر لمؤسسات الدولة: الرئاسة ، الوزارة الأولى، إدارة الأمن.
ها هو الإعلام يواصل سقوطه إلى الهاوية كما تركته..
تُنهب فيه حقوق الموظفين البسطاء ، وتقتل فيه المهنية ألف مرة كل يوم..
ورغم أن واقعنا بكل هذا التردي والبؤس، إلا أننا لا نملك لك إلا الدعاء بالعودة إلينا، فبمثل ابتسامتك وصدقك، يخف هذا الواقع.
نحن بحاجة إليك أكثر من حاجتك إلينا.. صدقني!
فاعذرنا على تقصيرنا، فلا حول لنا ولا قوة كما تعلم.
ها نحن بعدك..
لم يجد المداحون من يشجعهم، فلك يعود الفضل في برنامج "المداح" الذي نفض الغبار عن هذا الفن الجميل، الذي يتغنى بمكارمه صلى الله عليه وسلم، ولك يعود الفضل في تكريم المداح الشهير صاحب الحنجرة الساحرة والنبرة الصادقة، "ابرور" رحمه الله.
هل تعلم ـ يا إسحاق ـ أنه لم يذكره ذاكر بعدك!!؟.
ها نحن بعدك ..
يتوالى سقوط الرجال عن صهوات النضال، والبوح بالحق..
ها نحن بعدك نتبادل التهم بالتخابر لمؤسسات الدولة: الرئاسة ، الوزارة الأولى، إدارة الأمن.
ها هو الإعلام يواصل سقوطه إلى الهاوية كما تركته..
تُنهب فيه حقوق الموظفين البسطاء ، وتقتل فيه المهنية ألف مرة كل يوم..
ورغم أن واقعنا بكل هذا التردي والبؤس، إلا أننا لا نملك لك إلا الدعاء بالعودة إلينا، فبمثل ابتسامتك وصدقك، يخف هذا الواقع.
نحن بحاجة إليك أكثر من حاجتك إلينا.. صدقني!
فاعذرنا على تقصيرنا، فلا حول لنا ولا قوة كما تعلم.

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق