بيرام ولد اعبيدي ماذا قدّم للارقاء والعبيد حتى يكرّم من قبل منظات حقوق الانسان؟
هل قام بتشييد مدارس وجامعات ومعاهد لتعليم العبيد؟ هل قام بتشييد مراكز بحيثة تهتم بدراسة قضايا التاريخ وقضايا الاجتماع؟ هل قام ببناء مستشفيات ومراكز صحية في آدوابه لعبيد ؟ هل تكفّل بدفع تكاليف العمليات الجراحية لآلاف العبيد الذين يجترون مرارة طعم الألم على الأسرة البيضاء ؟ هل أسس محلات تجارية تستوعب العبيد المحررّين ؟ هل قّدم هو نفسه دراسات بحثية يستحق عليها التكريم ؟ أم أنّ ثقافة السب والشتم التي يتقن هي التي استحق عليها توشيحا من قبل منظمات تنظر إلينا ككائنات فوق الحيوان وتحت الانسان الغربي ؟
إنّ ولد اعبيدي يمارس على أبناء عمّه استراقاقا أشدّ عليهم من استرقاق من كانوا يسترقونهم ،،، لقد كانوا يأخذون مُقابل على ما يقومون به من مهن وهو الآن يتاجر بقضيتهم في المحافل الدولية دون أن يتقاسم معهم ما حصل عليه من ثمن النخاسة .
أرجو من الأخ بيرام ولد اعبيدي أن يعلم بأن مشكلة العبيد هي الجهل والفقر وحين يتحرّروا من هذا الداء سيجدوا أنفسهم محرّرين من بيرام وغيره .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق