المصطفى ولدمحمدن ولدلولىكفى!|
سموها فن الممكن.. شخصيا أعتقد أنه كان الأحرى بهم تسميتها فن الكذب أو النفاق أو التزييف أو الخداع أو المكر.. باختصار هي السياسة نعم فن الكذب والنفاق والخداع والتملق.. لأن أغلب ممارسيها يعتمدون في برامجهم وحملاتهم على وعودهم وعهودهم وحملاتهم الكاذبة والمخادعة والمضللة.. ليس العيب بالطبع في السياسة لأنها مجرد أداة ووسيلة -تأخذ حكم الغاية- ولا أحد ينكر أن هنالك عظماء مارسوها.. لكن ليس هذ موضوعنا الآن.
عموما بالنسبة لمجتمعاتنا الهشة والضعيفة هي ضرر محض وكارثة كبيرة وأحد أهم معوقات التنمية لانشغال أغلب الناس بالحديث عنها وتناقل أخبارها وتحليلها ومحاولة البرهنة على صدقها من كذبها.. بل وأبعد من ذالك أصبحت تفرق بين الخليلين والشقيقين وتسبب الخلافات والشحناء وضغينة والقطيعة في أغلب الأحيان..
لكن ألا تلاحظون أن سدنتها ومحركيها "ديناموهاتها" يختلفون لأتفه مصالحهم الشخصية "الجيبية" لدرجة القطيعة وقول ما لا يليق من ألفاظ نابية ونبز بالألقاب والقدح شخصي، وغدا يتفقون لمصلحة شخصية جديدة.. ونبقى نحن البسطاء في شجار وقطيعة مع أقرب الأقارب وأصدق الأخلاء..
إلى متى تفرقنا السياسة؟ لم لا نفهم اللعبة؟!
هي مجرد عواصف عابرة، سحابة صيب، هي مجرد مواسم منقضية ونحن باقون إلى أجل مسمى، فلندعها تمر بسلام، والننسى خلافاتها الواهية.. ولندع السياسيين يتشاجرون كما شاءوا.. فما شأن من يبحث عن قطعة خبز أو عبوة حليب من الحجم الصغير أو حبة دواء بصراعات كبار السياسيين أحرى "فشلة السياسيين".
عموما بالنسبة لمجتمعاتنا الهشة والضعيفة هي ضرر محض وكارثة كبيرة وأحد أهم معوقات التنمية لانشغال أغلب الناس بالحديث عنها وتناقل أخبارها وتحليلها ومحاولة البرهنة على صدقها من كذبها.. بل وأبعد من ذالك أصبحت تفرق بين الخليلين والشقيقين وتسبب الخلافات والشحناء وضغينة والقطيعة في أغلب الأحيان..
لكن ألا تلاحظون أن سدنتها ومحركيها "ديناموهاتها" يختلفون لأتفه مصالحهم الشخصية "الجيبية" لدرجة القطيعة وقول ما لا يليق من ألفاظ نابية ونبز بالألقاب والقدح شخصي، وغدا يتفقون لمصلحة شخصية جديدة.. ونبقى نحن البسطاء في شجار وقطيعة مع أقرب الأقارب وأصدق الأخلاء..
إلى متى تفرقنا السياسة؟ لم لا نفهم اللعبة؟!
هي مجرد عواصف عابرة، سحابة صيب، هي مجرد مواسم منقضية ونحن باقون إلى أجل مسمى، فلندعها تمر بسلام، والننسى خلافاتها الواهية.. ولندع السياسيين يتشاجرون كما شاءوا.. فما شأن من يبحث عن قطعة خبز أو عبوة حليب من الحجم الصغير أو حبة دواء بصراعات كبار السياسيين أحرى "فشلة السياسيين".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق