س.بداية لاشك أن
موضوع الساحة الآن هو الإنتخابات التشريعية كيف يقرأ السيد الحملة كيف يراها هل ستستمر ام ستلغى في حال عادت المعارضة
المقاطعة لطاولة الحوار؟
.مرحبا بكم أخوتي
الأفاضل سعيد بالجلوس علي مائدتكم
أعتقد أن الجو
العام الذي صاحب أنطلاقة هذه الحملة قبل وبعد أنطلاقتها أثر كثيرا علي الأجواء الصاخبة
التي كانت تصاحبها علي العموم غياب طرف مؤثر في اللعبة السياسية قلل من الحماس وقوة
المنافسة لكن يبدو أنها ستشتد وطأة المنافسة مع أستمرار عمليات الإستقطاب والدعاية
والتكتلات وحتي المبادرات..
س.هل ترى بأنها
قادرة على الإستمرار؟
ج.نعم أظن أنها
ستستمر وإن لم أكن جازما أنها ستشكل نهاية للأزمة التي تعصف بالمشهد السياسي المتأزم
منذو فترة
س.برأيك هل المعارضة
صائبة في قرار المقاطعة؟
ج. أنا لست من
يحدد ذالك لكنني أعتقد أن حجم المغريات أو ضمان مكاسب قد تحدد موازين قوة هو الذي جعل
المعارضة بشقها التكتلي يرفض الدخول في هذه المنافسة التي ﻻتخدم خطابه المطالب برحيل
خصمه إذا شارك وخسر سيحرق نفسه بنفسه لذالك فضل المقاطعة مادام لن يجد فرصته الكاملة
في التنافس
س.لكن المشاركة
قد تضمن لك على الأقل نائب وطني بدل لاشيء ألاترى معي بأن في هذا اجحاف بثلة من المواطنين؟
ج. في الحقيقة
هناك أحزاب ﻻبديل لها عن التواجد في البرلمان ﻹيصال رسالتها لكن أعتقد أن أحزاب أخري
تفضل أن تبقي خارج قبة البرلمان ﻹحراج النظام
بخوض غمار المنافسة لوحده وتحد من حديثه عن خسارتها كمنافس هناك بالطبع إجحاف
بحق عريضة كييرة من المواطنين الموالين وحد من قيمة وأهمية المنافسة لكن في السياسية الأشياء الجزئية أهم من القيمة الفعلية للأشياء
جميل.س.تواجد أحزاب
بحجم تواصل والتحالف والوئام برأيك هل يرخص للنظام أحقية خوض الإنتخابات دون الوقوع
في مشكل الأحادية؟
جﻻشك أن مشاركة
هذه الأحزاب يقلل من الضغط عليه محليا لكنه ﻻيعطي مصداقية كبيرة لهذه الانتخابات لدي
الرأي العام خصوصا حلفائه الغربيين الذين حاولوا الضغط عليه لتقديم تنازﻻت تجر المعارضة
للمشاركة لكن كان هناك تسرع ﻻمبرر له علي ما أظن.
س.من الساحة السياسية
إلى الساحة الإعلامية كيف تقيم ماعليه اعلامنا الآن؟
ج. المشكلة الكبيرة
التي تعترض الحقل الإعلامي المو ريتاني هي
عدم التنظيم وغياب المهنية وتنقية الحقل من الطفيليات والمتاجرين بالكلمة.
س.هل ترى بأن فتح
الباب واسعا أمام المستثمرين في القطاع يعكس صورة مايسمونه تحرير الفضاء السمعي البصرى؟
ج. في واقع الأمر
حدث مالم يكن متوقعا حيث تم فتح المجال بطريقة سريعة وكان لزاما علي المتعطشين لتحرير
هذا الفضاء ركوب هذه الموجة علي علاتها مما جعل من العملية برمتها سباحة ضد التيار
أنتجت لنا تجربة مشلولة ﻻيمكن التنبؤ بنتيجة إيجابية لها وﻻمايدعو للإستثمار في حقل
ﻻيشجع علي الربح
س.لأسألك في تخصصك
الإعلام الرياضي في موريتانيا؟
ج. أظن الصحافة
الرياضية ﻻزالت هاوية جدا وينقصها التخصص فالرياضة ليست فقط خبرا أو وجهة نظر هي عالم
معقد وتحتاج لمن يدرك ذالك ويفهمه وهذا مايغيب
عن البعض لذالك نجد بعض الزملاء ﻻيميزون بين بعض الرياضات ويخلطون الأمور شيئ مؤسف
جدا ويبعث علي البكاء ..لكن أيضا بدأت بوادر التغيير تلاحظ خصوصا بعد تحرير الفضاء
السمعي البصري حيث دخلت وجوه شابة المشهد الإعلامي بقوة وسحبت البساط من تحت أقدام
تلك الديناصورات التي كانت وصمة عار علي الصحافة والرياضة ...
س. هل ترى بأن
النهوض بالإعلام الرياضي شرط بالنهوض بالرياضة على أرض الواقع أم العكس أم أن كل على
جهة؟
ج.بالطبع ﻻيمكن
للرياضة أن تخطوا أي خطوة بدون إعلام قوي يمارس سلطته الرابعة باحترافية تامة وأظن أن النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني جاءت
بفعل التطور الحاصل في معالجة الشأن الرياضي بواقعية والنقد البناء الذي تمارسه بعض
البرامج الخاصة، مع ذالك تبقي هناك حاجة للمزيد
من الفرص من أجل أن نرقي برياضتنا إلي الأمام من خلال إعطائها جرعة معنوية ومادية
..
س.لماذا وسائل الإعلام المحلية برأيك لاتعطي وقتا كبيرا للأخبار الرياضة؟
ج. فاقد الشيء
ﻻيعطيه الإعلام الوطني ﻻيملك ما يقدمه للجمهور
والجمهور الموريتاني ذواق جدا أضف لذالك ضعف مستوي الرياضة والرياضيين فأصبحت الرياضة
في ذيل الاهتمام مما غيبها عن مسطرة البرامج
نظرا لضعفها وضعف القائمين عليها ..
س.وهل هذا هو سر
إلغاء التلفزة الوطنية حصة الرياضة في نشرة الأخبار الخبر الذي نشر أمس في مواقع التواصل
الاجتماعي؟
ج. نعم التلفزة
الوطنية ﻻتمتلك ميزانية خاصة و حقوق البث أنتم أدري بها مع ذالك حاولت التلفزة أن تتحايل
من خلال صور ﻻتخدم الخبر الرياضي مما جعلها مسخرة ثانيا التلفزة ﻻتمتلك مختصين في هذا
المجال وأشياء أخري يضيق المقام للحديث عنها ..
س.بوصفك متتبع
للشأن الرياضي كيف ترى مستقبل منتخبنا الوطني وهل أنت مع أم ضد رحيل المدرب؟
ج. رحيل المدرب
في ظرفية كهذه ما كان ليكون في صالحه فهو علي أهبة المشاركة في بطولة أعد لها فريق
خاص بها وكان أقرب للاعبين وأكثر إحتكاك بهم من أي شخص آخر مع ذالك ﻻيجب أن ﻻيكون هناك
بديل في كل لحظة ﻷن كرة القدم تجارة والمدرب يبحث عن الأفضل دائما، المنتخب مع ‘‘نفه‘‘ حقق نتائج باهرة لكن تنتظره
طريق شاقة جدا تحتاج الكثير من المجهودات وأظن أن ولد يحي فهم ذالك ولم يفرط في هذا
المدرب.
س.ماذايعني لك
كل من...الوطن...القلم...الرياضة.؟
ج. الوطن: هو الأمان
والسكينة
القلم : هو البحث
عن الذات
الرياضة: الشغف
وحب المغامرة
س.كتاب تقرؤه.مجلة
تتابعها.برنامج يعجبك.فريق تشجعه؟
ج.أنا من المعجبين
بالكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، من أجمل
الكتب ديوان المتنبئ، أنا أشجع الريال مدريد
س. موقف طريف حصل
معك وآخر محرج؟
ج. المواقف الطريفة نادرة في أيامنا هذه البارحة أتصل علي رجل وطلب مني أن أتصل علي الرقم
الأخير عندي وأقول له أن الرسالة (... ) موجودة عند أفلانة وواصل سرد الوصية وأنا أحاول
إقناعه أنه يتصل خطأ وهو يرد أنت أصنتلي أوتوف آنا رزوه عندي موه أمتين ...
أما المواقف المحرجة
ﻻتحصي آخر موقف محرج حصل معي هو ان أحدهم طلب
مني إقناع فتاة بالزواج السري منه الفتاة هذه أخت زوجتي وهو إبن عمي
هههههههه.طريف
.س. رأيك في التدوين وفي مدونتنا بالخصوص؟
ج. لعب التدوين
دورا بارزا في تغيير نمط معالجة القضايا العالقة بجرأة قوية ساعده في ذالك مناخ الحرية
غير المقيد والإقبال الكبير علي التدوين كأداة تعبير سريعة وفي المتناول كما أن سهولة
النشر وهامش الحرية المتاح جعلا من التدوين أحد وسائط الإعلام الذي ﻻغني عنه اليوم .
وﻻ شك أن مدونتكم
نحت هذا المنحي بل أكثر من ذالك حاولت أن تجمع شمل الهوات بالعباقرة الكبار ﻹنارة الرأي
العام الوطني فلها التحية والتقدير ...
شكرا شهادة
نعتز بها.
.كلمة نختم بها
هذا الحوار معك الصحفي الرياضي السيد ول السيد.وألف شكر لك على المشاركة معنا
.شكرا لكم علي
الوقت الثمين الذي حاولت أن أكون فيه خفيف الظل مع ذالك فشلت تحملتم إنتظاري الطويل
تحملتم فيه كثرة أخباري وترشتي لكم الشكر وأعتذر لكم عن بعض الأخطاء المطبعية وكل ذالك
لضعف النت وكلافي تلفون التي تترامش مانعرف أمالها وشكرا لك لي الشرف بالتعرف علي حضرتكم
.
.لاشك كنت خفيف
الظل وكانت اطلالة متميزة ألف شكر لك على قبول الدعوة وعلى المشاركة معنا نحن سعداء
كذلك بالتعرف عليك الصحفي الرياضي السيد ولد السيد.وألف شكر من
جديد لك ولكل قراء دردشات ريم وإلى اللقاء.
أجرى
الدردشة:مصطفى سيديا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق