الإستقلال الذي نحتفل به اليوم لم يكن هبة أو تنازلا من محتل بل كان إنتصارا وإستحقاقا ناله اولائك الرجال الذين ضحوا بمختلف الوسائل والأشكال والأدوات بالحرف والسلاح والكلمة، رجال آمنوا بأهمية تحرير الإنسان الموريتاني لإعلاء شأنه والعمل على بعث تراثه الخالد لتبويئه المكانة اللائقة به بين الأمم بما يتناسب وتاريخه التليد ورسالته العظيمة وإسهاماته الفاعلة في بناء الحضارة الإنسانية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق