بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم قرائناالكرام في دردشة جديدة من دردشات ريم ضيفنااليوم الصحفي في
اذاعة القرءان الكريم الشخاني ولد عبد القادر أهل بك معنا في دردشات ريم
-أهلا بكم أخي تشرفنا بكم
بس.بداية استاذ الشيخاني ماذا عن الدوافع التي قادت لتغيير اسم اذاعة الشباب
إلي اذاعة القرءان بدل ان تفتح اذاعة جديدة؟
-المعلومة غير دقيقة عند إنطلاق إذاعة القرآن لم تكن إذاعة الشباب موجودة اصلا
فمنذ عامين من ذلك التاريخ تم تحويلها إلى القناة الثانية لإذاعة موريتانيا تقريبا
الإذاعة الريفية وبعض البرامج الحضرية والدينية
-لكن نفس التردد الذي كانت تبث عليه إذاعة الشباب ثم القناة الثانية أصبح لإذاعة
القرآن وهو 98 ميكاهيرتز
وهل انشاء اذاعة القرءان الكريم هو مجرد قرار سياسي ام أن هناك فكرة مسبقة بني
عليها انشاؤها كانت عندكم مسبقا؟
-فعلا كانت عندي فكرة إذاعة للقرآن وأننا محتاجون إليها ثم إنها هي العمل الذي
يوحد الجميع ولا يختلف عليه إثنان
-حتى اني
كنت أعددت دراسة فنية ومالية
لتكاليف إذاعة اللقرآن
-وكنت أتمنى ان اجد رجل أعمال يمولها ليستفيد منها الناس
-خاصة
وأن تجربتي في البرامج القرآنية لمدة 5 سنوات قبل إنشاء إذاعة القرآن جعلتني
على يقين من أن التجربة ستنجح بإذن الله
-لكن
فعلا جاء القرار السياسي
وفرحنا به فرحا شديدا
وإن كان غير مدعوم بالمتطلبات اللازمة لذلك
في البداعة
البداية
ماهي قرائتك للسلحة الإعلامية خصوصا بعد تحرير الفضاء السمعي البصري؟
-أعتقد ان الساحة الإعلامية تشهد حراكا متزايدا مع فتح إذاعات وفضائيات وإن
كانت هناك معوقات ومشاكل في هذا المجال
كيف انعكس ذلك علي عملكم وجدول التحرير عندكم في الإذاعة الوطنية
-كان لتحرير الإعلام السمعي البصري أثر واضح على الإعلام العمومي الإذاعة والتلفزيون
الوطني، وإن دون المستوى المتوقع، وظل خط التحرير فيها يتأرجح بين الإنفراج تارة والتضييق
تارة حسب مزاج السلطة
من المعروف أن الإذاعة الوطنية شركة أسهم يشارك فيها إلي جانب الدولة رجال أعمال
هل نفس الوضعية تنطبق علي اذاعة القرءان أم أن هناك استقلالية في الأخيرة؟
فعلا تم تحويل الإذاعة إلى شركة أسهم لكن مفتوحة فقط الآن على كبريات المؤسسات
الوطنية كالبنك المرطزي أو أسنيم
-أما إذاعة القرآن فهي لا تتمتع باستقلالية عن الإذاعة حتى الآن، بل هي أحد
قطاعاتها فقط تماما كإذاعة الشباب أو كقطاع البرامج أو الأخبار أو الإذاعة الرفية
هل نفس الأمر ينطبق علي اذاعة القرءان ؟
-نعم كما ذكرت سابقا إذاعة القرآن إنما هي جزء من إذاعة موريتانيا
تعتبر الإذاعات الإسلامية ان صح التعبير من انجح وسائل الإعلام في الوقت الراهن
واقلها مصداقية مامستوي اذاعة القرءان الكريم من بينها في رأيك ورأي المراقبين؟
عفوا وأكثرها مصداقية
إذاعة القرآن انطلقت في وقت متميز وكانت التجربة الأولى من نوعها في الوطن إذاعة
لا تبث إلا القرآن والحديث والعلوم المتعلقة بهما
هل هناك لجان تتابع انشطة وسائل الإعلام الإسلامية وتقيمها؟
-فكان تفاعل الناس معها كبير جدا ومنتشر في شتى مناطق الوطن وخاصة المناطق الداخلية
والقرى والحواضر والأرياف
-حقيقة كانت ثورة في مجال الإهتمام بالقرآن وتجويده والعناية به، وسدت مسدا
للناس كانوا متشوقين له
-وسائل الإعلام الإسلامية، ليست هنا بالبلد بذلك الحجم
-بالنسبة لإذاعة القرآن قد تعرف مستوى الإقبال والتفاعل من خلال المشاركة في
البرامج المباشرة بالهواتف والرسائل sms وكثرة طلبات الناس
ورغبتهم في الحصول على نسخ من حلقات بالإذاعة أو تلاوات ومصاحف لقراء، كل هذا يعطيك
صورة عن التفاعل الكبير جدا من الناس مع إذاعة القرآن من بداية نشأتها، تصور برنامج
يومي كنت اقدمه هو (ورتل القرآن ترتيلا) إستقبل في سنته الأولى حوالي: 6000 مكالمة
لتصحيح القرآن أغلبها من النساء ومن خارج انواكشوط، أما البرامج الأخرى المباشرة فليست
مدرجة في هذا الرقم الذي ذكرت
- حتى أن البعض كان يصحح مع البرنامج ثم يحفظ الآيات الخمس المصححة يوميا وبعضهم
جاء يعرض علينا تجربته في ذلك
جميل هل وصلتكم طلبات شراكة من مؤسسات دولية ؟للتعاون معكم علي انتاج برامج
أوتنظيم مسابقات ؟
او بصورة ادق هذا علي مستوي التفاعل الذاخلي ماذا عن مستوي التفاعل الخارجي؟
-الآن ليست لدي معلومات عن ذلك لكن في السنوات الماضية قطعا وصلت عروض من ذلك
النوع ومن السودان وغيرها من دول العالم الإسلامي
-وحصل تبادل للمنتجات مع إتحادات إذاعية عالمية انتهى
ماهي العوائق التي تعترض طريقكم كمؤسسة دينية تحت ظل السلطة؟
طرحت سؤال هو:ماهي العوائق التي تعترض طريقكم كمؤسسة دينية تحت ظل السلطة؟
-في الحقيقة عندما كنت في موقع المسؤولية أنذاك كانت تواجهنا إكراهات مجتمعية
أساسا، وللأمانة السلطة في تلك الفترة تحديدا كانت راغبة في تحييد إذاعة القرآن من
الصراعات السياسية وتركها مؤسسة تجمع الجميع
-حتى أن الإدارة التي كانت تتولى الأمور في تلك الفترة طلبت مرات حذف بعض الكلام
لأحد الضيوف يثمن فيه فتح إذاعة القرآن ويشكر عليه الرئيس بالإسم
-ولم نكن ننقل خطبة الجمعة من المسجد الجامع كما إذاعة موريتانيا رغم مطالب
من الناس خوفا من شحنة سياسية قد ترد فيها بين الفينة والأخرى
س. لنتوجه إلي الإعلام الآخر كيف يقرأ الشيخاني الساحة الإعلامية الموريتانية
؟
ج-الساحة الإعلامية الموريتانية إنتعشت فعلا بعد تحرير السمعي البصري والترخيص
لمجموعة من الإذاعات والقنوات وإن كان هناك بعض التعثر أو البطء في الإنطلاقة أو الإنطلاقة
الإستعجالية غير المدروسة للبعض الآخر، فإن حراكا إعلاميا مشهودا قد حصل والشباب الإعلامي
وجد ميدانا للمنافسة والإبداع، وإن كان بعضه ينقصه التكوين والتجربة ولكن الطريق طويل.
س. ماهو تقييمك للمستوى الذي فيه هي الآن ؟
ج.مستوى الساحة الإعلامية مستوى متوسط وهو دون المأمول ولكن بالتحري في المهنية
والإتقان يتطور
ممتاز س.من هو الإعلامي الحقيقي في رأي الشيخاني؟
ج.هو شخص الذي يتذوق متاعب الإعلام، يسعى دائما لتطوير مستوى اداءه، يعمل على
تجلية الحقيقة، يقف مع المظلوم ويدور مع الحق أين ما دار.
س.سألتك عن
الإعلامي الحقيقي أعطيت جملة مواصفات هل من الممكن ان تسقطها على شخص معين؟
ج: من الصعب إسقاط صفات على أشخاص
معينين والافضل ان تبقى هذه الصفات مجردة يطمح كل واحد منا للوصول إليها أو
الإقتراب منها ما أمكن (سددوا وقاربوا..)
وأنا بطبعي
أميل إلى عدم ذكر الأشخاص بالإسم
س.كتابتقرؤه؟
ج: كتاب في
التفسير: (في ظلال القرآن) ، لا أمل من قراءته، وأسلوبه يعجبني كثيرا
س.كاتب تحب
كتاباته؟
ج: أحب كتابات
محمد الغزالي رحمة الله عليه ويسعدني دائما تكرار مؤلفاته الرائقة: جدد حياتك -
الطريق من هنا – مع الله– خلق المسلم – فن الذكر والدعاء –إلى آخره
س.حكمة تتمسك
بها؟
ج:
أثر في الناس
من خلال سلوكك: قدلايصدقالناسماتقول،ولكنهمسوفيصدقونماتفعل
س.ماذا يعني
لك,,,الوطن.السياسة,,المبدأ,,؟
ج:
-الوطن: شيء
يسكننا لا ننفك نحبه.
-السياسة: مجال
من مجالات العطاء وخدمة الوطن، وانا بطبعي لا أتقن العمل بالسياسة ، أجد نفسي اكثر
في العمل الدعوي الصرف
-المبدأ: أمر
مقدس وبه يقاس الناس، فمنعاشبلامبدأماتبلاشرف، وكما يقال: (أصحابالمبادئيعيشونمئاتالسنين،وأصحابالمصالحيموتونمئاتالمرات).
س.شيء لا يمكن للشيخان
التخلي عنه؟
ج: القرآن
وخدمة أهل القرآن: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
س.كلمة نختم
بها هذا الحوار الشيق معك الإعلامي ومقدم البرامج في اذاعة القرءان الكريم
ج: الكلمة التي
أختم بها ان الإنسان لا بد أن يحدد هدفه في هذه الحياة، ويعمل على أن يحقق هذا
الهدف الذي ينبغي أن يكون مما يرضي الله غز وجل، وأن يترك غير ذلك مما لا يعنيه،
ولا يساعد في تحقيق هدفه في الحياة، وأتذكر الآن تلك العبارة البليغة لأحد السلف
عندما سأله أحدهم عن الحديث: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) قال: فماذا
يعنيني؟ فأجابه: (حسنة لمعادِك أو درهم لمعاشِك).
س.ماالنصيحة
التي يمكن ان تتحفنا بها ومارأيك في مدونتنا ؟
أنصحكم وأنصح
نفسي وجميع الموجودين على الإنترنت لساعات طويلة بتحري الصدق والدقة في ما يكتبون
وليتذكروا :
وما من كاتب
إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك
غير شيء يسرك في القيامة ان تراه
س.كلمة نختم
بها هذا الحوار الشيق معك الإعلامي ومقدم البرامج في اذاعة القرءان الكريم
الشيخاني ول عبد القادر
ج: الكلمة التي
أختم بها ان الإنسان لا بد أن يحدد هدفه في هذه الحياة، ويعمل على أن يحقق هذا
الهدف الذي ينبغي أن يكون مما يرضي الله غز وجل، وأن يترك غير ذلك مما لا يعنيه،
ولا يساعد في تحقيق هدفه في الحياة، وأتذكر الآن تلك العبارة البليغة لأحد السلف
عندما سأله أحدهم عن الحديث: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) قال: فماذا
يعنيني؟ فأجابه: (حسنة لمعادِك أو درهم لمعاشِك).
كما أختم بالشكر الجزيل للأخوة المشرفين على هذا
العمل الإعلامي الرائد وجزاكم الله خيرا ونفع بكم والعفو على ما قد لاقيتموه مني
من صعوبة برمجة وقت للمقابلة بسبب السفر والمشاغل المختلفة.
.نحن بدورنا
نشكر لك كل الجهد الذي قمت به وأخلاقك العالية وحسن معاملتك ونتمنى لك ولك القراء
والضيوف الخير والعافية وإلى لقاء آخر أطيب التحيات والسلام.
أجرى
الدردشة:مصطفي سيديا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق