في الصميم.. وحلقته المتميزة
تابعتُ البارحة برنامج في الصميم وحلقته المتميزة التي استضافت الرئيس جميل، وما يمكنني قوله هنا هو أن الاعلامي وديعة كان مقنعا على عادته، أما الرئيس جميل، وعلى غير عادته فلم يكن مقنعا، وما كان له أن يكون مقنعا في حلقة البارحة، وذلك لعدة أسباب منها:
1 ـ إنه يدافع عن المشاركة، والمشاركة تفتقر أصلا للحجج المقنعة.
2 ـ من كان يحاور البارحة الرئيس جميل لم يكن فقط مجرد إعلامي متمكن، بل كان فوق ذلك يعلم بأن مصداقيته، ومصداقية برنامجه، كانت على المحك في تلك الحلقة بالذات. كما أن شيئا آخر كان حاضرا في الحلقة، وأعطاها نكهتها الخاصة، وأقصد بذلك الشيء هو تلك المرارة المخفية لدى وديعة من مشاركة تواصل..لقد أعطت تلك المرارة دفعة قوية لوديعة في الحلقة، ولكنها انعكست سلبا على الضيف..
إني أهنئ الاعلامي وديعة على حلقته البارحة، وعلى برنامجه، لقد كان وديعة مقنعا بحق.. والأهم أن مصداقية البرنامج قد تخطت البارحة عتبة حرجة جدا....
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق