الجمعة، 10 مايو 2013

االرئيس الثاني للبلاد الراحل لمقدم المصطفى ولد محمد


صورة: ‏االرئيس الثاني للبلاد الراحل لمقدم المصطفى ولد محمد السالك او الولاتي (– وهذا هو اسمه قبل العاشر من تموز- ) أوكما يقول عن نفسه رحمه الله  "أنا أبو الجيش الموريتاني ومن العار أن أصارع الأطفال"..قاد أول انقلاب عسكري في موريتانيا، وذلك في العاشر من يوليو تموز عام 1978، حين كان قائدا للجيش، وقد ترأس السالك مجلسا عسكريا للحكم يحمل اسم، " اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني" 
 وكلمته الشهيره - "لقد لعبت على قيمة عسكرية هي تقديم المثل الأحسن..وباستقالتي قلت لصغار الضباط هيا استقيلوا وأعيدوا الحكم الى أصحابه" ولم ينسى رحمه الله أنه فتح باب جديد للوصول لسلطه لم يغلق لحد الآن لم يضع حسابا لطموحات "أبنائه" المنبهرين بألق السلطة، وبريق القصور الفخمة، والسيارات الفارهة ؛ ولذا وقع وثيقة طرده قبل أن يغتسل من رائحة البارود والعرق ورمال الصحراء العالقة به من حرب السنوات الخمس ضد الـ"بوليساريو"
 دخل القصر الرئاسي حاملا ثلاثة وعود : وقف حرب الصحراء، الديموقراطية، ومكافحة الفساد ، لكن  كان"أبوأخطائه"  
واستمر حكمه حوالي عشرة أشهر، قبل أن يزيحه زميله المقدم أحمد ولد بوسيف الذي كان رئيسا للوزراء،
وتدور الايام.. وينهزم الجيش أمام الديموقراطية، ليطل مصطفى برأسه (عام 1992) مرشحا لرئاسة الجمهورية منذ استقالته قبل اثني عشر عاما.
 منافسا للعقيد معاوية ولد سيد احمد الطايع الناجي الوحيد من الضباط الثمانية عشر الذين شكلوا ذات يوم "لجنة الانقاذ" برئاسة الولاتي .
وفي لقاء صحفي له وجه له السؤال التالي فكانت إجابته كالتالي:
- وماذا قدمت للديموقراطية ؟.. يرد ولد محمد السالك: "أنا عشت بين سجن هيداله المغلق، وسجن معاوية المفتوح، ولم بكن فى مقدوري القيام بأي عمل؛ وما أعنيه أنني استلمت السلطة لاصلاح الاوضاع وإقامة الديموقراطية ".
ويستعرض الرئيس الموريتاني الاسبق "تشكيل مجلس استشاري ضم ممثلين عن كل الحساسيات السياسية فى البلد، وكان مطلوبا منه وضع دستور جديد يقوم على التعددية".
ويعتقد ولد محمد السالك أن تشكيله هذا المجلس كان البداية الفعلية التى قادت الى "خلعه". وهي كلمة لا يحبها : "انا لم أخلع .. لقد استقلت عن وعي وحكمة.. وبعد دراسة لوضعية معينة"
وحول الظروف التى أحاطت استقالته: " انا أبو الجيش الموريتاني ومن العار ان أصارع أبنائي .. وقد استقلت لأنه لم يبق أمامي الا إراقة دماء أبنائي .. أنا جئت من اجل حقن الدماء فكيف اسيلها ؟".‏
االرئيس الثاني للبلاد الراحل لمقدم المصطفى ولد محمد السالك او الولاتي (– وهذا هو اسمه قبل العاشر من تموز- ) أوكما يقول عن نفسه رحمه الله "أنا أبو الجيش الموريتاني ومن العار أن أصارع الأطفال"..قاد أول انقلاب عسكري في موريتانيا، وذلك في العاشر من يوليو تموز عام 1978، حين كان قائدا للجيش، وقد ترأس السالك مجلسا عسكريا للحكم يحمل اسم، " اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني" وكلمته الشهيره - "لقد لعبت على قيمة عسكرية هي تقديم المثل الأحسن..وباستقالتي قلت لصغار الضباط هيا استقيلوا وأعيدوا الحكم الى أصحابه" ولم ينسى رحمه الله أنه فتح
باب جديد للوصول لسلطه لم يغلق لحد الآن لم يضع حسابا لطموحات "أبنائه" المنبهرين بألق السلطة، وبريق القصور الفخمة، والسيارات الفارهة ؛ ولذا وقع وثيقة طرده قبل أن يغتسل من رائحة البارود والعرق ورمال الصحراء العالقة به من حرب السنوات الخمس ضد الـ"بوليساريو"
دخل القصر الرئاسي حاملا ثلاثة وعود : وقف حرب الصحراء، الديموقراطية، ومكافحة الفساد ، لكن كان"أبوأخطائه"
واستمر حكمه حوالي عشرة أشهر، قبل أن يزيحه زميله المقدم أحمد ولد بوسيف الذي كان رئيسا للوزراء،
وتدور الايام.. وينهزم الجيش أمام الديموقراطية، ليطل مصطفى برأسه (عام 1992) مرشحا لرئاسة الجمهورية منذ استقالته قبل اثني عشر عاما.
منافسا للعقيد معاوية ولد سيد احمد الطايع الناجي الوحيد من الضباط الثمانية عشر الذين شكلوا ذات يوم "لجنة الانقاذ" برئاسة الولاتي .
وفي لقاء صحفي له وجه له السؤال التالي فكانت إجابته كالتالي:
- وماذا قدمت للديموقراطية ؟.. يرد ولد محمد السالك: "أنا عشت بين سجن هيداله المغلق، وسجن معاوية المفتوح، ولم بكن فى مقدوري القيام بأي عمل؛ وما أعنيه أنني استلمت السلطة لاصلاح الاوضاع وإقامة الديموقراطية ".
ويستعرض الرئيس الموريتاني الاسبق "تشكيل مجلس استشاري ضم ممثلين عن كل الحساسيات السياسية فى البلد، وكان مطلوبا منه وضع دستور جديد يقوم على التعددية".
ويعتقد ولد محمد السالك أن تشكيله هذا المجلس كان البداية الفعلية التى قادت الى "خلعه". وهي كلمة لا يحبها : "انا لم أخلع .. لقد استقلت عن وعي وحكمة.. وبعد دراسة لوضعية معينة"
وحول الظروف التى أحاطت استقالته: " انا أبو الجيش الموريتاني ومن العار ان أصارع أبنائي .. وقد استقلت لأنه لم يبق أمامي الا إراقة دماء أبنائي .. أنا جئت من اجل حقن الدماء فكيف اسيلها ؟".

ليست هناك تعليقات :