تصبحون على خير
لولا الصبر ما كانت الحياة ؛ فالصبر عنوان الأمل والعنفوان والتحمل
هل تخيلتم حجم صبر أعمى يسمع الكلمات دون ان يرى من يحب ؛ ويتخيل الشمس ترسل أشعتها على الطبيعة الزاهية دون أن يمتع ناظريه ؟ ويعرف الألوان بالجملة دون التفاصيل ؟
ام أصما يرى حركت الشفاء والضحكات دون ان يسمعها أو يفك شفرتها ؟ أم مقعدا يرى الناس تسير على الأقدام ؛ تركض ؛ تعدو ؛ وهو يكابد العجز
أم العقيم الذ يرى براعم البشر تنمو و أسنان الأطفال وقد انزاحت عنها شفاه ناعمة وضحكة لاتضاهى
والوحيد يرى عاطفة جياشة ويسمع حمحمة المشاعر والأحاسيس دون أن يحظى بكف تصافحه أو بسمة تلامس شتات قلبه الكسير
أم التائه الحزين اما الساهر أم أم أم
تصبحون على خير
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق