الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟ اي صحافة
الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟ اي صحافة
آه الحمد الله أسبوع مضى وأنا في سريري أصارع المرض، لم اهنأ فيه بمن يعودني في مرضي الذي عكر صفوه علي "اليوم العالمي لحرية الصحافة" ومما زاد وعكتي وقض مضجعي هو تشدق ادعياء الصحافة في بلدي وغرمائها بأحاديث جوفاء لم استطع من شدة المرض ان ألغمهم حجرا، حتى لا يظنوا اننا متنا، لاننا من شدة ما نكتب لا نستطيع التنفس.
ترى اين هي مؤسسة اعلامية او شبه صحفية واحدة لا تعيش على فتات مواد تدويناتنا بل دموعنا التي جعلوا منها مياها لوجوههم السوداء.
عن أي إعلام تتحدث الاذاعة وهي التي تعرفني واعرفها "أيام الطاعة" والتزلف والتخبط العشوائي الذي تعيش عليه الإذاعة أكثر من عشرين سنة، تابعة لطاقم واحد كالاخطبوط يحدد مسارها مع صناع القرار ومخابرات أهل المخزن.
عن أي صحافة تتحدث عنه هابا هذا العسس الذي جعل الصحافة رداء للمخبرين ورجال الأمن فكل من تقاعد من الجيش تعطيه أولوية خاصة وتدعمه مع جيل من المخنثين يتبعونها ويصفقوا لها، نحن لم تبقى وسيلة إعلامية الا وكتبنا على جدرانها او ساهمنا في تأسيس لبنتها الأولى ولكنا ممنوعون من التعاقد لاننا ببساطة جيل من "الصحافة الحرة" لا ننتمي لعمر او زيد ولا لمليشيات او حزب ونفخر بذلك, فكان الأجدر بكم بل الأحرى ان تسألونا من باب الصدفة هل ياترى نقبلكم في مهنتنا؟ ومن انتم حتى تتكلموا عن الصحافة وتتشدقوا عن حرية لا اساس لها.
لو لم اكن مريضا لكتبت لكل واحد منكم سيرة حياته التي لا تشرف طبعا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق