الثلاثاء، 21 مايو 2013

شبه قصة قصيرة


‏‎Lemhaba Ould Bellal‎‏
اطفيل المشاغب : شبه قصة قصيرة
اطفيل ماهو معقول بيه اتبعريص والشقاوة يامس امطيح سن اطفيلة الشغالة (تمنه ) ؛ وونامس شارم اذن بياعة امبصيام (آميناتا ) ؛واليوم مع الصباح هارب بميش من مول البوتيك (العباس) ؛ وسابك ذاك اشوي حاثي من التراب ولوسخ اعل دراعة من الجزيرة كان ناشرها الغسال (إنلّ )
كراي للواح (اخليه لأمو ) اللي في "الكرتيه" فات ترحو ودار عودان عالمت في خنفراتو وهو راكد
حير والدو اللي متعدل وأخلاقو رفيعة ولاتفوتو الصلاة في لمسيد ووالدتو فترت منو ، أخيرا قررا انو يمشي شور البادية شور جداتو وينشرط اعل امرابط مايرحم نوعو من البشر ؛ والام كالت انا خايفه ذاك كراي للواح اسمعت ان يدمر قريحة الشاشرة وبطاط يرد عليها الأب اشكم يكتلو يللي اكصر عمرو نستراحو من ضررو
وفعلا ج للبادية ج لجداتو
أول شي عدلو كمع اشهاب من النار في اظرع نعجة "ما تنسمَ " كام لعياط وجات ماتنسمَ اتهد واعكبت الجدات اتوجهت لها
ولمرابط محمد سالم امرابط في باديتهم قريبهم و لو سنة كاع يطلب ربو يجبر ذا النوع من الشاشرة وحققلو مولانه أمنيتو اتم امع الصباح الين ذا هي جدات اطفيل تطايح معاه ذاك اطفيل فيدو لوحو
واكبظ لوحو وناقر مولانه لمرابط مع اطفيل طارش صاحبو واكولهم :" مويسخكم" ؛ ادخل لمرابط ولبس لباس الحرب وأمر بصوت مرتفع اتلاميد كاملين يمشو اليوم ماخالك اكرايه ألا الصبح وحشلف الصبي ورفدو شور الواد وفي الواد مرك عدته من احبال و كشطه و شبحو كيف اجرانه ببين صدرايتين وتم يعطيه يعطيه يعطيه يعطيه من العاشرة مع الصباح الى الثالثة وج اطفيل راكد محشلف ومزال اثلث من شن مارو لبيظ حشلفو من جديد شور الواد .... بعد 6 أشهر عاد لانواكشوط في زيارة لأهله ألا ما اكد اخرص حد ، اتظل منت الشغالة تمنه اللي فات طيح سنها تتردح اعليه ووالدتها اتكولها سامحيه امسيكين...

ليست هناك تعليقات :