بسم الله الرحمن الرحيم
ضيف دردشتنا اليوم هو السنمائي والشاعر والإعلامي محمد ولد إدومو
بدايتا أرحب بك ضيفي.
شكرا صديقي مرحبا بك
س. أستاذ محمد كيف كانت مشاركتكم الأخيرة في مسابقة أمير الشعراء؟
ج. وصلت في مشاركتي الأخيرة في برنامج أمير الشعراء إلى مرحلة الخمسين
بعد تجاوز مختلف مراحل التصفيات
ولكنني لم أبلغ المرحلة النهائية أي مرحلة الحلقات المباشرة
ج. أستاذ ما سر مشاركاتكم المتكرر في هذه المسابقة التي يعتقد أغلب المراقبين أن مصداقيتها معدومة؟
شاركت فقط مرتين وفي
كلتيهما وصلت إلى نفس المرحلة، لكن أعتقد أنني سأواصل المشاركة مع احترامي للذين يشككون في مصداقية البرنامج رغم اتفاقي معهم في صدق مبرراتهم التي يسوقونها لإثبات رأيهم هذا، غير أنني من ناحية أخرى أنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس ، حيث أرى في البرنامج فرصة إعلامية لا تعوض، وتجربة مميزة تساهم في الرفع من مستوى ذائقة الشعر العربي على علاتها التي لا تحصى
س. مامدى مصداقية هذه المسابقة برأيك وهل ستشارك في المرة القادمة؟
ج.نعم سأشارك مرة أخرى لو أتيحت لي الفرصة بلا شك... لكن ماذا تقصد بمفوهم مدى المصداقية؟
س.أقصد مدى مصداقية التحكيم في هذه المسابقة؟
أغلب الموريتانيين يشكك في لجنة التحكيم.
ج. سأكون صريحا معك، لجنة التحكيم هي مجموعة من القامات النقدية المعروفة، مستواهم الأدبي يؤهلهم للتحكيم في مسابقة شعرية من هذا النوع، لكنهم ف أحايين كثيرة لا يدرسون النص موضوع النقد دراسة كافية لذلك تأتي آراءهم النقدية في قالب انطباعي بحت يفرغها من محتواها النقدي الأدبي... فليس من المنطقي أن يقدم ناقد يحترم نفسه رؤية نقدية متكاملة في نص لم يسمعه ولم يقرأه إلا مرة واحدة.
س. أستاذ محمد إنسحبت ضمن مجموعة من الشعراء الشباب من اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مالدافع إلي هكذا خطوة؟
ج. انسحبت مع أصدقائي في منتدى القصيد الموريتاني من المجلس التنفيذي للاتحاد، واستقلنا من مناصبنا في هذا المجلس مع احتفاظنا بعضويتنا في الاتحاد احتجاجا عن بعض التصرفات التي تتعلق بتسيير موارد الاتحاد البشرية والمالية والأخطاء التي ارتكبها المجلس التنفيذي الجديد طيلة فترة مأموريته، غير أننا بعد لقاءات ونقاشات مع المجلس التنفيذي ممثلا في رءيس الاتحاد وأمينه العام ونائب الرئيس وأمين المالية وباقي الأعضاء قررنا أن نعلق استقالتنا تلك حتى تنفذ بعض المطالب التي تقدمنا بها لتصحيح مسار الاتحاد وأعطينا مهلة سنة كاملة؛ إذن استقالتنا الآن معلقة لحين معرفة ما إذا كانت نظرتنا السلبية حول الاتحاد ستتغير أم لا.
س.ماطبيعة مآخذكم علي الإتحاد وماهي المطالب التي تقدتم بها؟
ج. مآخذنا على الاتحاد كانت تتمثل بشكل جوهري حول ضرورة مأسسة الاتحاد، فلم تعد الارتجالية والقرارات الفردية صالحة لتسير مؤسسة بحجم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ، وكل المآخذ كانت تندرج حول تحول الاتحاد إلى مؤسسة أدبية فاعلة.
وقس على ذلك المطاب التي تقدمنا بها فهي تصب جميعها في ذلك الاتجاد
وتتعلق بتجديد النظام الداخلي للاتحاد
اعتماد خطة محاسبة وتسير واضحة ومعقلنة
الشفافية في اختيار البعثات التي تمثل الاتحاد في الداخل والخارج
إلى غير ذلك من المطالب التي نرى أنها ستساهم في مأسسة الاتحاد
س.محمد السنمائي رأيتكم للسنما؟
تقصد السينما في موريتانيا؟
س.نعم في موريتانيا أوماله علاقة بها؟
ج. السينما في موريتانيا ما تزال حلما لكنه حلم أصبح قريب المنال.. مجموعة كبيرة من الشباب الموريتاني المهتم بهذا المجال تعمل ليل نهار من إجل إنتاج صورة تخدم وجه هذا البلد الذي أرهقه السياسيون تشويها
وقد قطعت هذه التجربة مراحل متقدمة إلى الآن وما تزال بحاجة إلى بعض الوقت، بعض الجهد، بعد الاهتمام من طرف الدولة، بعض التكوين حتى نصبح بلدا له سينماه الخاصة به.
س.هل من جديد لدي دار السينمائيين المورتانيين؟
ج. دار السينمائيين هذه الفترة في مرحلة تحول كبير في مسارها، هذا التحول الذي تطمح بموجبه غلى التركيز على ثنائية التكوين والإنتاج، فيما يتعلق بالتكوين نحن نفكر في إطلاق مدرسة للسمعيات البصرية والسينما في موريتانيا، لدينا بعض الشركاء ونحن في حوار متقدم مع شركاء آخرين؛ وفي شق الانتاج تواصل "أم دى سى برود" وهي شركة إنتاج تابعة لدار السينمائيين مشوارها الإنتاجي سواء إنتاج الأفلام التي تشارك في مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير، أو في إنتاج أفلام أخرى وثائقية وتمثيلة وطنية، كما تركز على الإنتاج المشترك مع منتجي من العالم العربي وإفريقا وأوروبا
س.هل لكم شخصيا عملا سنمائيا جديدا؟
ج. أضع هذه الأيام اللمسات الأخيرة على فلم وثائقي حول المدونين الموريتانيين سيبث قريبا في قناة الجزيرة.
س.
ماتعليقكم علي الأوضاع التي عيشها البلد بشكل عام؟
ج.أعتقدأن البلد يعيش وضعا خانقا إلى حج بعيد، فهناك الكثير من المشاكل التي تنتظر حلولا، وهناك كثير من البؤس والفقر يضرب بأطنابه في هذا البلد المسكين.. وهناك كثير من الأصوات لا تعرف غير التصفيق والتطبيل سواء للرئيس الحاكم أو لرموز المعارضة رغم إيماني العميق أنه لا خير يرجى من كليهما
س.ماريكم في فكرة تدوينات ريم وفقرة دردشات ريم
وهل من نصيحة؟
ج.هي فكرة جميلة وريادية بنظري، أعشق دائما هذه النوعية من الأفكار المجددة.... أنصحكم بالمواصلة وعدم الإحساس بالتعب في منتصف الطريق كما هي مشكلة أغلب مشاريعنا الشبابية.
الشاعر والسنمائي محمد ولد إدومو ضيفي في دردشة اليوم أشكرك علي قبول الدعوة شكرا جزيلا.
أجري الدردشة:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق