الخميس، 16 مايو 2013

دردشات ريم مع محمد ناجى أحمدو

دردشات ريم
• مصطفي سيديا التقي
قراءنا الكرام في هذه الدردشة نستضيف لكم الإعلامي البارز والكاتب والشاعر محمد ناجي ولد احمدو الصحفي 
في اذاعة نواكشوط الحرة
.

ج.
الصحفي في إذاعة نواكشوط سابقا

س.
ماشي

ج.
شكرا

س.
الأستاذ ناجي الساحة الإعلامية تشهد تجاذبات في الآونة الاخيرة ماسر ذلك؟

ج.
أولا اشكر صفحتكم الموقرة على الفرصة الطيبة
فيما يتعلق بالحراك الذي تشهده الساحة الاعلامية حسب رأيي هو حراك صحي، من الطبيعي أن تشهده في ظل الطفرة ا الإعلامية الجديدة

س.
هل انشاء اتحاد للمحررين الشباب هو ثمرة هذي الحراك
؟

ج.
هو إحدى ثماره..

س.
هل انت عضو في هذ الإتحاد

ج.
لست عضوا فيه.. رغم أني أدعم القائمين عليه في مسعاهم، وأعتقد أنهم يدافعون عن قضية عادلة تستحق تكاتف الجميع
س.
كيف تقيمون علاقة المؤسسات الإعلامية الوليدة بعمالها؟

ج.
الحقيقة لا أستطيع تقديم تقييم كامل لأن الأمر يتطلب الاستقصاء؛ وهو ما لا تتوافر لدي إمكانياته، لكنني اعتقد أن العلاقة بين رب العمل والعامل بغض النظر عن من يكونون يجب أن تكون علاقة تكامل من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، لا يشعر فيها أي من الطرفين بأي تقصير من الآخر.

س.
مؤخرا أقالت بعض المحطات الإعلامية بعضا من عامليها مااعتبره البعض إجراءا تعسفيا؟

ج.
يملي عليَّ الواجب أن اعتبر الأمر إجراء غير جيد، وكان من المحبذ تحاشيه.


س.
في رأيك مالدوافع التي قادت له؟

ج.
من قاموا به أدرى

س.
ناجي .هل انت احد عمال الإذاعة المقالين مؤخرا؟

ج.
أبدا.. أنا استقلت لأسباب شخصية خاصة جدا.. وعلاقتي بإذاعة نواكشوط علاقة جد طيبة

س.
جميل فقط للتأكد.

ج.
شكرا لك..



س.
نتحول من ناجي الإعلامي الي ناجي الشاعر والقاص أين هو ناجي الشعر والإبداع الآن؟

ج.
نائم.. جزى الله خيرا من أيقظه

س.
قراءتك للساحة الأدبية؟

ج.
الأمر يتطلب كتابا.. لكن يمكن تلخيص المشهد في أن السياسة والتفاهات وما إلى ذلك تكبل المشهد الثقافي، وإن المساكين المسمين مجازا مثقفين قد خضعوا لإكراهات المرجن إلا من رحم ربك..

س.
قديما كان الادب مما يدار في المرجن

ج.
أكيد.. لكن اليوم يختلف عن الأمس

س.
شاعر باق مع ناجي رغم كل شيء؟

ج.
ربما

س.
ماسمه؟

ج.
في العصور القديمة

س.
اوالحديثة
علي العموم

ج.
عندك ابن ابي ربيعة والحطيئة ذلك المنبوذ والعباس بن الاحنف والصمة بن عبد الله وشيخ مشايخنا أبي الطيب قدس الله سره
في العصر الحديث نزار قباني وعبد الرزاق عبد الواحد وآخرون
محليا: أعتذر عن الأسماء.. كلهم آبائي ولا أفرق بين أحد منهم

س.
نص تعتبره الأقرب منك؟

ج.
لي أو لغيري؟

س.
طبعا لك اعتذر عن عدم وضوح السؤال؟

ج.
الحقيقة لم أفكر يوما بنص أقرب لي من الآخر
فلأقتطف لك نصا حسب الأقرب في الذاكرة
دقيقة عزيزي

س.
هي لك

ج.
خذ هذه

ج.
يتيمة بباب أبي الزهراء..
زففتُ من القلب الصديع يتيمةً.. إليك أبا الزهراء ترنو كعابها
توضأتُ من خمر المحبة قبلها.. وأبحَـرَ في نسغ العروق عبابها
ودارت بيَ الأنخاب أولَ فيضة.. إلى لهفة التوق الحنون رضابها
وغبتُ عن الأغيار إلفَ مواجد.. وأسكر روحي كشفها وغيابها
أناجي رسول الله؛ أعرق رعشة.. ويهمي من العين النزوع ذِهابها
تميدُ بيَ السبعُ الطباق ملاوة.. ويَعرو فؤادي من ذنوبي رهابها
أقول أبا الزهراء علََّ مدامعي.. تنير دجى نفسٍ؛ تكاثف عابها
بها من حضيض الصمت عرق طبيعة.. نزوع لما يُردي، بطيئ متابها
ترود بيَ الغيب الرفيف صبابةٌ.. تراشي شُفوفا منْ شهودٍ.. أهابها
وأنى اهتدتْ نفسي متالجَ رحلةٍ.. إلى سدرة العشق الوسيع جنابها؟
وما كانتِ الأهداب إلا منارة.. تبرَّجُ زَهوا إن تراءت قبابها
طفوقُ معاريجِ الشذى ربعُ عَزَّتي.. إليها هفتْ روحي، وأنتَ كتابُها
تقود خطايَ المُثـْقلاتِ نحيزةٌ.. من الطبع لمْ يُطمَثْ حَنينا نقابُها
ولى سَندٌ في الحب ألفُ قصيدة.. ولي دعوةٌ في الحب لو ما أُجابُها
وباب أبي الزهراء خيرُ مثابة.. تزفُّ إليها من بَناتي كعابُها

س.
وهي من اواخر النصوص التي كتبتم كمااعتقد؟

ج.
أكيد

س.
ولك ايضا إلمام بالقصة القصيرة

ج.
أحيانا

ٍس.
استاذ ناجي تشرفنا بهذه الدردشة أخيرا رأيك في تدوينات ريم وفي هذ القسم بالتحديد؟

ج.
أرجو لتدوينات ريم التوفيق والسداد.. والنجاح في سعيها لتوثيق وجمع شتات آراء وتبضات المدونين الموريتانين؛ الذين بالمناسبة أفرزوا أصواتا رائعة مثل الدكتور تياه وسلمي الشيخ وسلمى عابدة الرحمن وتنجه أحمد وحمي
وحميد محمد
ومحمد لغظف ولد أحمد
والعد لا يقتضي الحصر
أنا فخور بشباب المدونين
وفخور أكثر بأخوي
أحمد جدو
وناصر ودادي
الفائزين مؤخرا بجوائز عالمية
شكرا جزيلا لكم

س.
ونحن أيضا فخورين بهم وبك انت. وددت لو كان الوقت اطول بالتاكيد لازال لنا معك لقاء لايسعني الا ان ازف لك باقة من الورود علي كل هذ التعاطي.الف شكر

ج. شكرا جزيلا.. هذا واجبي.. دمت بود


ليست هناك تعليقات :