قيل لأعرابي ماتقول فى مبادرة مسعود؟
قيل لأعرابي ماتقول فى مبادرة مسعود؟
قال: وأيم الله إنها لحبل مد إلى عزيز من داخل بحر لجي ظلماته بعضها فوق بعض فإن أمسكه رأى الشاطئ وإن تركه لحق به مسعود أولحق هو بمسعود وما أرى إلا أن الموج حائل بينهما ولات حين منجاة
وهي للمعارضة كضوء نار يلوح من بعيد فى ليلة ذات قر ومسغبة فإن ذهبت المعارضة إلى ضوء النار فلربما وجدت قرى من مشاركة سياسية فى الإنتخابات القادمة أووجدت النار وضوءها سرابا بقيعة وإن لم تذهب فإنها ستضيع سبيلها وتبقى رهينة محبسيها شعار الرحيل وضعف الزاد وتقاعس الناس عنها وقدعركهم الدهر وخلفهم الجهد
وهي للأغلبية ميدان انتظار وترقب فإن قبلتها المعارضة فذلك ماتبغيه الأغلبية وإن رفضتها فما للأغلبية سوى الصبر حتى يرمي الرئيس نبله فإن أصاب فالمعارضة قطعا طريدته وإن أخطأ فالأغلبية طعمه الذى يعود به إلى البحر فإن ضاق رزقه فى البر والبحر فماذاك إلا لأن حليمة تفكر فى العودة إلى حالتها القديمة وللجند الكلمة الفصل حينها
وهي للمعاهدة كورقة التوت للمتعري فإن تشبث بها حمته أعين الناس وإن أسقطتها الريح انحنى ليستر عورته برأسه حتى لايستطيع قياما أوقعودا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق