كل دقيقة تمضي من عمر هذه الدولة الموريتانية
مع كل دقيقة تمضي من عمر هذه الدولة الموريتانية يتعمق الشعور لدي من أنها خلقت ليطويها شيئ ما: حرب أهلية، أو شيئ من ذالك القبيل.
لا أعرف باضبط ولكني ما أنا على يقين منه، أن الصورة اليوم الموجود عليها وجدان موريتانيا ليست كما تمناها من أسسوها من قبل، وحلموا لها بمستقبل زاهر، يسوده العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
ولا أخفي أنني بت أفقد الشعور بالإنتماء لها ولاحساس بها موطنا.
لقد ولّدت موريتانيا لدي مع الوقت تحت نير الإسترقاق الجديد الناتج عن حتمية وجود عبيد بدلاء لما بدأ العبيد يحررون ذواتهم عدم الإعتزاز بموريتانيتي،
هذا الوطن لم يعد وطني وسأكون منافقا إن قلت أني مازلت أعتز به.
فكيف أعتز بوطن سلبني كرامتي لثلاثة قرون من الدهر تباعا.
وكبف أعتز بوطن برتفع فيه السارق النخاس المختلس المتاجر بالمخدرات في علياء المجد.
كبف اعتز بوطن لا أجد فيه حقي.
لا أجد فيه العدالة.
لا أجد فيه فرصتي في المسابقات.
يشترط علي أن أكون في حزب الأوغاد أو أبقى على قارعات الطريق أستجدي حظا يقف أيضا أمامه حائلا بيني وبينه.
كيف أعتز بوطن لا زلت أعجز كما عجز أجدادي من قبل أن يمسك عنا سكانته للئماء ألسنتهم، ويكف هو عن مضايقتي في أحلامي و يقظتي وشرودي.
هذا الوطن الذي تعود أصول من كل قبائله وسكانه بيضا وحراطينا إلى مجتمعات "إيزكارن" |"والنولكيين" الهمجيين قبل 7000 آلاف عام من الآن، ويتجاسر بعضهم يتعالي على البعض بالشرف والسيادة وهرطقات أخرى.
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخ وألف أخ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق