الجمعة، 19 أبريل 2013

حياتي مليئة بمخالفة المجتمع..وولد عبد العزيز تلميذ سيء



وصلتني رسائل كثيرة ومثلها تعليقات مشحونة بالشتم والسب والألفاظ المهينة بسبب وصفي للرئيس الموريتاني بأنه تلميذ سيئ وذلك خلال مقابلة أجريتها مساء السبت الماضي مع زوار شبكة موريتانيا اليوم وللتوضيح أورد الآتي:
أولا:
ظروف المقابلة التي أجريت فيها ليست مناسبة لتزامنها مع انشعالي أثناء العمل وكانت لدي نشرة على الهواء وزميلي سعد الهادي يعرف ذلك، وكنت أجيب محاولا استغلال الأوقات التي يكون فيها تقرير مدته دقيقان أو ثلاث حتى أكتب سطرا أو اثنين وهو ما جعل المقابلة مليئة بالأخطاء الكتابية الناتجة عن التسرع.
وثانيا:
كل التعلقيات المستهجنة وغير الأخلاقية كانت على كلمة " ولد عبد العزيز تلميذ سيء" وهي العبارة التي وردت ردا على سؤال يقول" صف الشخصيات التالية بكلمة واحدة"
والمعروف أن هذا النوع من الأسئلة يراد منه رد سريع موجز وأول ما تبادر إلى ذهني هو أن ولد عبد العزيز تلميذ سيء لولد الطايع.
والوصف هنا خاص بشخصية عامة تتلقد السلطة في بلد أتمتع فيه بحق المواطنة ويحق لي التعبير فيه عن رأيي بالشخصيات العامة بالطريقة التي أريد ما دمت لا أتجاوز في تعبيري حدود الشخص المعني ولا أتحدث عن أمور تلحق به آخرين، بمعنى أنه ظل في حدود ما يبيحه العرف السياسي في العالم كله، ولم أتطاول فيه على عرض الرجل، ولا أقبل أن يستباح عرضي ويوظف تعليقي في غير ما أقصد
ولد عبد العزيز ما دام يتلقد السلطة فهو شخصية عامة وكنت كتبت عنه أول مقال يوم تعيينه جنرالا ولم أتحدث عنه بعدها حتى تقلد السلطة وحين يغادر الحياة السياسية بعد عمر طويل لن أكتب عنه حرفا
ثالثا
العنوان كما نوهت حين نشرت المقابلة كان من اختيار الزملاء في الموقع ولو استشرت فيه قبل اختياره ما اخترته، لانه عنوان مناسب لو كانت المقابلة مع شخصية سياسية، ولكني أيضا لم اعترض عليه حين رأيته وقلت للزميل سعد الهادي إني أقدر للزملاء اجتهادهم ولن أضايقهم بطلب تعديل أو حذف اي شيء اختاروه.
رابعا:
على الراغبين في الدفاع عن ولد العزيز أو الراغبين في إبداء محبته أن يعرفوا أنه شخصية عامة يحق لك مواطن إبداء الرأي فيه، وأن السب والشتم للعامة من أمثالي إذا أبدوا رأيا في شخصية عامة أمر لا يليق بهم.
ودامت موريتانيا ملكا للجميع
أحمد ولد إسلم

ليست هناك تعليقات :