الخميس، 30 يوليو 2015

ناجي محمد الإمام من ديوان : أنا الرجل الذي أحبَّهُ المطر...



من ديوان : أنا الرجل الذي أحبَّهُ المطر...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أحتاجك الليلة...أكثرْ
عندما ودَّعْتِني عند البوابة ذات أضحيان بعد سهر و غبَّ أصحيان ..كانت طائرة "كاثاي باسيفيك " الجامبو تحاكيك ميساً على مدارج المزن ،لا قواما ولا بِدْع ابتسام...
__________
تعشيق1

احتجت إليك.. وأنت بجنبي على المرتبة ...
وإني لأسمع .. إني أرى ..
وَقْعَ نبضك مثل صرير اليراع..
يخط على متن ديوانه الأزلي ..
قصيدة رُمْشٍ بكحل الرفاء
على ملة الأولياء....
لولا هدير المحرك...ينفث
طلسمه في الفضاء..
لقلتُ ..بأني أرى ريح عطرك
لكنهم فنَّدوني... وربِّ السماء
إني لأجزم أن سريرك... يا ربة الحصن
...شُبِّــــهَ...للأثرياءْ...
... قصةً....قصةً ..
آه.. لو وشوشوا... خِلسةً ..
لاستمرَّ الحُداءْ ...
(على العدوة اليسرى لنهر "السين" حيث كان يحلو ل"كاترين دي نوف "أن تتعلق بذراع"إيف سان لوران" في الفستان الأسود الساهر على قسماتها البديعة...فتبدو بخصرها الناعم قطعة نور يحاصرها الظلام من كل الجهات... ليصنع لها عطرا بتقاسيم نغمة عود شرقي...
لبستُ الحلة اليتيمة التي خاطها تَرَزِيُّه بيديه ، تحت ناظريه ،و دفعتُ بجنون كل مُدّخَراتي .
أمانة :
سَجِّلْ ياشعرُ في دفتر العجائب بالحرف الواحد :
انه من هنا مرَّ فقير من إقليم الشعر و الفقر و الفخر و الكبرياء فخاط بكل ما يملك بذلة عند العبقري الفرنسي الذي يحيك الشعر من خيوط الحرير على أرداف الحسناوات...)
¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬_____________________________
إحتجت إليك....
عندما وحينما وحيثما وكيفما...كنتُ و...كنتِ ...احتجت إليك...ِ
الليلة ...
:::: حيثيات:::::
*بعد الديوان الألف من مقامات الهيام...
*بعد ما سئمتُ الخلان المتقلبين وال... المنقلبات...
*بعد ما تَعَتَّقَ الشوقُ في خوابي العشق..
*عندما ترنحتْ القصائد في دنان المواجد ..
*حتى لو تسحَّرتْ كؤوس الطلا ... بألحان المتصوفة... وأجفان الساهرين أضناهم الكرى ...
*أظلُّ أناديك على بُعد الشقة من مرابع اللذات...
________
تعشيق2
__________
وحيداً...أناجيك....
إحتجت إليك ...
إليك اشتقتُ...
وعاودني بيرق الفجر ...
أوْحَى:
تولَّ فإني إليها ...المشوق...
إحتجت إليك ...
فرُدي السلام على همسات المواجع
كادت تسيل على جنبات الكتاب
فإن بُلَّ من دمعة الخضر المتبتل ..
بين الخمائل ..فاضت
به موجعات المآب...
و"موآب"..
دار لمية قبل السموأل
كانت...كتيماء دار الرباب..
أنشدتُ،قبلَ "سحيم" أنا، قائلاً ‏‎kiss‎‏ رمز تعبيري
_____
_*** __________
أما و الذي يحيي الطلول البواليا..
بممراع دلــويٍّ ...ترزَّم غاديا
وألقى على الآكام منها...بَعاعَهُ...
فسالت شعاب ..كن فيها صواديا
فأضحت مروجا ..بالنعيم مريشة ...
كما نمـنمَ الـبزَّازُبـُـردا يمانيا
لفي القلب من ذكراك...ما هدَّ أضلعي..
وشاك تلافيف الفؤاد..الخوافيا
تقول نساءالحي :ويحَ ابن أحمــدٍ...
أجن جنونا ..أم تخطَّى الخوابيا
فقلت : مَعَاذَ الوجـد..ما بي جنـة ..
ولكن عيونا ..قد سبين فؤاديا
قنصتُ خدورالعين فاصطدْنَ مهجتي
و من يقتنصْ يُقنَصْ و لوكان بازيا
____________________
*ذاك النشيد من إلياذة جيل*
____________________

ليست هناك تعليقات :